ناقش اليوم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء مع الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ملفات تطوير الإعلام الوطني بمبنى ماسبيرو، حيث استعرضا الجهود المبذولة لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الإذاعة والتلفزيون.
تقدير لدور الإعلام الوطني
بدأ رئيس الوزراء اللقاء بالتأكيد على أهمية الإعلام الوطني في تعزيز الوعي المجتمعي وتفنيد الشائعات، مشيداً بالقرارات الأخيرة التي اتخذتها الهيئة الوطنية للإعلام لتطوير الإذاعات والقنوات، وعلى رأسها إذاعة القرآن الكريم. وأكد مدبولي دعمه الكامل لتلك الجهود من أجل إعادة ماسبيرو لسابق عهده، مشيراً إلى ضرورة متابعة تنفيذ الخطط الموضوعة للتطوير.
عودة ماسبيرو عنوان المرحلة
من جانبه، أوضح الكاتب أحمد المسلماني أن الهيئة تعمل تحت شعار "عودة ماسبيرو" لتحقيق رسالة إعلامية هادفة، تسلط الضوء على إنجازات الدولة المصرية وتواجه التحديات الراهنة. كما أشار إلى خطوات ملموسة اتخذتها الهيئة، مثل إلغاء الإعلانات بإذاعة القرآن الكريم ونقلها لإذاعات أخرى، ما لاقى ترحيباً واسعاً داخل مصر وخارجها.
مشروعات تطويرية وخطط مستقبلية
كشف المسلماني عن إطلاق "بودكاست ماسبيرو" بعد شهر رمضان، لتقديم برامج متنوعة تناسب التوجهات الحديثة. كما أعلن عن تحديث قنوات النيل، بما في ذلك إطلاق قناة "موليوود سينما" ودمج قنوات دراما وكوميدي تحت مسمى "موليوود دراما".
تطوير البنية الثقافية والتراثية
أكد المسلماني على الاهتمام بالتراث الإعلامي من خلال تجهيز مؤتمر الأرشيف الوطني، والاستفادة من أرشيف التليفزيون الغني بالحوار والمواد المرئية والمسموعة. وأضاف أنه سيتم تنظيم احتفالية بمسرح ماسبيرو بمناسبة مرور 25 عاماً على إنتاج مسلسل أم كلثوم.
تعزيز الاستدامة المالية
ناقش اللقاء مشروعات استثمارية تهدف إلى تحقيق عوائد مالية تسهم في تطوير ماسبيرو، مع تعزيز مكانة الإعلام الوطني ليواكب تطلعات المواطنين.
في ختام اللقاء، شدد الدكتور مدبولي على أهمية تنفيذ هذه المشروعات بفاعلية لتحقيق النتائج المرجوة، مؤكداً أن الإعلام المصري سيظل صوتاً قوياً للدولة المصرية في مواجهة التحديات.