عقد مجلس جامعة طنطا اجتماعه الدوري لشهر يناير، برئاسة الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبحضور عدد من القيادات الجامعية، لمناقشة عدد من الموضوعات الأكاديمية والتنموية.
إشادة بجهود الفرق الطبية في مواجهة الحادث
وجّه مجلس الجامعة الشكر للدكتور أحمد غنيم، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، ومديري المستشفيات، على جهودهم الكبيرة في تقديم الرعاية الطبية للمصابين في حادث "طنطا – قطور". وأكد الدكتور محمد حسين أن المستشفيات الجامعية قامت بدور محوري في التعامل مع الحادث بكفاءة وسرعة، ما يعكس التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية ودورها الفاعل في خدمة المواطنين.
تحسين جودة الخدمات التعليمية والصحية
خلال الاجتماع، أشاد رئيس الجامعة بدور وزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات في الحفاظ على مستقبل الطلاب المبتعثين بالخارج ضمن منح الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم المشروعات المشتركة، مثل مراكز التطوير المهني ومشروع المعلم المتميز ومركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة.
كما وجّه الشكر لعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس على جهودهم في تنظيم امتحانات الفصل الدراسي الأول، مشددًا على ضرورة الإسراع في عمليات التصحيح وإعلان النتائج في أقرب وقت.
استمرار المشاركة في المبادرات الوطنية
استعرض الدكتور محمد حسين جهود الجامعة في دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مشيرًا إلى تنفيذ 450 فعالية استفاد منها أكثر من 117 ألف شخص. كما أثنى على جهود الدكتور محمود سليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في تنظيم القوافل التنموية بقرى ومراكز محافظة الغربية.
تقدم الجامعة في التصنيفات الدولية
ناقش المجلس التقدم الذي أحرزته جامعة طنطا في التصنيفات الدولية لعام 2024/2025، وظهورها لأول مرة في تصنيفات عالمية مرموقة، مشيدًا بجهود فريق التصنيف الدولي في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا.
تعزيز التحول الرقمي والتطوير الأكاديمي
قدّم الدكتور محمد النمر، المدير التنفيذي للمركز الرئيسي للخدمات الإلكترونية والمعرفية، عرضًا حول تطوير المنصات الرقمية والخدمات الإدارية بالجامعة، مشيرًا إلى التقدم المحرز في التحول الرقمي وربط الخدمات بالموقع الجغرافي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
في ختام الاجتماع، أكد رئيس الجامعة أهمية توجيه الأبحاث والمشروعات الطلابية نحو الأهداف التنموية القومية، تماشيًا مع رؤية مصر 2030، وتعزيز الشراكات مع الجامعات الدولية في مجال التبادل الطلابي والبحثي.