أقامت قافلة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية ندوة توعوية وتثقيفية بالتعاون مع فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالأقصر لجمعية أهل الخير لتنمية المجتمع بالمدامود، وجمعية الشيخ مدني في إطار أعمال القافلة الدعوية بمدينة الأقصر وجاءت بعنوان فضل الأعمال الصالحة في شهر شعبان
وحاضر فيها فضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، فضيلة الأستاذ الدكتور حمدي احمد سعد عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، الدكتورة بديعة الطملاوي نائب رئيس فرع المنظمة والعميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية للبنات بالإسكندرية، فضيلة الأستاذة الدكتورة فتحية محمود الحنفي استاذ الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية، وفضيلةالشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف بالغربية الأسبق ،الدكتور حسن عيد مدرس الفقه المقارن بالشريعة وعضو المنظمة، والدكتور محمد هموس مدرس أصول الفقه المساعد.
بحضور أعضاء المنظمة فضيلة الشيخ حسين طلحة مدير عام سابق بالأزهر الشريف ، الأستاذ سعيد صقر مدير عام سابق بالأزهر الشريف ، الأستاذة راجية موسي المنسق الإدارى للفرع، ومن فرع خريجي الأزهر بالأقصر الأستاذ ضياء الهمامي امين عام الفرع.. ويشرف على القافلة الأستاذ أحمد حميد نائب مدير الفروع الداخلية...
وتناولت الندوة فضل ومكانة شهر شعبان بين الشهور وكونه أحب الشهور عند رسول الله لذا كان يكثر فيه من الصوم، فضلاً عن رفع وعرض الأعمال فعن أبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: "قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".
لذا يستحب فيه الإكثار من الصيام وغيره من العبادات والأعمال الصالحة كقراءة القرآن لأن هذا الشهر يسمى بشهر القراء وذلك لأنه روي عن السلف أنهم كانوا يلقبون شهر شعبان بشهر القراء، قال ابن رجب رحمه الله: "ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان شُرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن، ليحصل التأهب لتلقي رمضان، وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن. قال سلمة بن كهيل: "كان يقال: شهر شعبان شهر القراء، وكان حبيب بن أبي ثابت إذا دخل شعبان قال: "هذا شهر القراء".
وكان عمرو بن قيس المُلائي إذا دخل شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن" ولكون الأعمال تعرض في ليلة النصف من شعبان ينبغي علي كل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام الأول فيه بالتوبة والاستغفار وألا يكون بين أحد عداوة أو بغضاء لأن الله في هذه الليلة يغفرلكل مؤمن إلا لمشرك ومشاحن ومعلوم أن ما من أحد إلا ومقصر في الطاعات مسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي فجعل الله هذه الأيام نفحات ربانية وعطايا إلهية لعباده المسلمين والمؤمن الكيّس الفطن هو من يستغل وجودها وفضلها ويشمر عن ساعديه بالتقرب إلى الله فيها بالعبادات والخيرات والطاعات وصالح الأعمال.
وعلي هامش الندوة جاء لقاء نسائي لسيدات الجمعية للدكتورة بديعة الطملاوي حول عدد من الأحكام الشرعية والفقهية وأمور الحياة والرد علي اسئلة واستفسارات الأمهات الحضور...