بمشاركة جميع الطوائف من المواطنين المسلمين والمسيحيين على مائدة واحدة وللعام الرابع على التوالي شهدت مدينه الخصوص إحدى مدن محافظة القليوبيه تنظيم أكبر مائدة إفطار جماعي وذلك بحضور ١٢ ألف مواطن تحت شعار «مائدة واحدة وسط أهالينا»،
وسط فرحة عارمة شارك فيها ١٢ الف من المواطنين عبروا عن فرحتهم بهذا التجمع السنوى الذي ينتظرونه كل عام، معبرين عن فرحتهم الذي يظهر لمصر ان مواطنى الخصوص يد واحدة، ورفع المشاركين بحفل الافطار شعار "الوحدة الوطنية مائدة واحدة وسط اهالينا" بمشاركة الأهالي من الأسر المسلمة والمسيحية من المقيمين بالمنطقة، كما شارك الحفل ممثلين عن الأوقاف والمساجد والكنائس المنتشرة في ربوع المدينة التي تشتهر بأنها رمز للوحدة الوطنية بمحافظة القليوبية
أكد مصطفى النفيلي عضو مجلس الشيوخ وأمين تنظيم حزب مستقبل وطنبالقليوبية، أن الإفطار ضم ١٢ ألف شخص من أبناء الخصوص، حيث تبادلت فيه الأسر التهاني برمضان وصيام القيامة المجيد، وتم إقامته في أكبر شادر أقيم في الخصوص ليسع هذا العدد الكبير في عادة رمضانية سنوية للعام الرابع على التوالي.
وأضاف النفيلى أن الأهالي والشباب قاموا بتجهيز المكان وفرشه وتنظيم التربيزات والكراسي والمساعدة في طهي الطعام وتجهيز الوجبات بمشاركة الأطفال والنساء والشباب والبنات لتنظيم اليوم وتقديم المساعدة، حيث يعد هذا اليوم من الأيام التي يحبها أهالي الخصوص لأنه يجمع الكل على مائدة واحدة سواء الأهل أو الأصدقاء والجيران وسط سعادة وفرحة كبيرة بين الجميع.
وفى سياق متصل أكد النائب عمر حسن حسانين عضو مجلس النواب، إلى أن المائدة تمت بالتعاون بين الأهالي، موضحا أن فرحة رمضان جمعت الجميع في الخصوص، وأن كل أبناء المنطقة تعاونوا من أجل إنجاح الفعالية ولم يكن هناك فرق بين مسلم ومسيحي.
أضاف حسانين أنه تم تجهيز الوجبات من أجود المواد الغذائية وتضم الوجبة أرزًا وكفتة ولحومًا ودجاجًا وخضروات وسلطة وتمرًا وعصائر وحلويات وفاكهة بجانب الوجبات الصياميللاخوة المسيحين تم تجهيزها بيد عددا من الشيفات أبناء المنطقة وبمساعدة أهالي الخصوص الذين يعدون لهذا اليوم منذ أول ساعات الشهر الكريم حيث ينتظرون هذا اليوم سنويا للتجمع مع بعضهم البعض في روحانيات شهر رمضان لإدخال البهجة والسعادة والفرحة على قلوب الجميع هنا في الخصوص