أنهت محافظة القليوبية، بقيادة المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية، والمهندس حلمى الزهرى مدير مديرية التموين والتجارة الداخلية، مراجعة كافة الاستعدادات بالشون والصوامع، حيث تم تجهيز المواقع التخزينية بالمحافظة وتبخيرها وتجهيزها تماما لاستقبال وتخزين القمح المحلي لموسم 2025.
حيث تم الانتهاء من تجهيز مواقع توريد القمح بمحافظة القليوبية، والتي بلغ عددها 12 موقع تخزين، كم تضمن كل موقع سعة تخزينية للقمح، وذلك استعدادا لبدء موسم توريد المحصول الذهبي من حقول ومزارع المحافظة لتلك الصوامع والشون، حيث بلغت السعة التخزينية بالكامل لتلك المواقع 190740.80 طنا، والتي جاءت على النحو التالي:
أولا: يوجد بالمحافظة عدد 5 صوامع وهى: "صوامع شبرا الخيمة وتبلغ السعة التخزينية لها 25 ألف طن، وصومعة بنها وتبلغ السعة التخزينية لها 50 ألف طن، وصومعة عرب العليقات وتبلغ السعة التخزينية لها 50 الف طن، وصومعة مسطرد وتبلغ السعة التخزينية لها 20 الف طن، وصومعة الهدى وتبلغ السعة التخزينية لها 6 الاف طن.
ثانيا: شون التخزين بالمحافظة ويبلغ عددها 2 شونة تخزين وهى: " مركز تجميع بنها ويبلغ السعة التخزينية لها 7384 طن، وشونة كفر سعد بحيرى ويبلغ السعة التخزينية لها 2000 طن.
ثالثا: هناجر التخزين وعددها بالمحافظة 3 هنجر وهى: " هنجر كفر شكر ويبلغ السعة التخزينية به 1920 طن، وهنجر شبلنجة ويبلغ السعة التخزينية به 960 طن، وهنجر شبين القناطر ويبلغ السعة التخزينية به 960 طن.
رابعا: بناكر التخزين بالمحافظة ويبلغ عددها 2 وهى " بناكر الهدى ويبلغ السعة التخزينية بها 26516.80 طن، وتم الانتهاء من كافة المعاينات اللازمة للتاكد من صلاحية تلك المواقع لتخزين القمح المحلى لموسم 2025 بقيادة السيد المهندس/ حلمى الزهرى وبصحبة مدير قسم صيانه الحبوب ومدير ادارة العلاقات العامة بالمديرية.
- كما تم تشكيل لجان استلام القمح المحلى 2025 بكافة المواقع التخزينية استعدادا للاستقبال توريدات القمح لعام 2025.
- حيث ورد من مديرية الزراعة بالقليوبية بان اجمالى المساحة المنزرعة للقمح عام 2025 هى 38455 فدان والمستهدف توريده هذا العام عدد 48000 طن قمح.
حيث تم التواصل من قبل المهندس/ حلمى الزهرى وكيل وزارة - مدير مديرية التموين بالقليوبية مع كبار موردي القمح بالمحافظة وممثلين عن المطاحن، ورئيس قسم صيانة الحبوب بالمديرية مدير ادارة العلاقات العامة، للعمل على تذليل جميع العقبات والمشاكل أمام التجار وكبار الموردين، وتلاشي جميع أخطاء الاعوام السابقة، والعمل على سهولة التوريد والتداول للقمح.