رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
المشرف العام على التحرير
محمود الشاذلى
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. تعليم وجامعات

بناء الشباب في ظل المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء إنسان ندوة توعوية لوعظ الغربية بالتربية النوعية بجامعة طنطا

عقدت منطقة وعظ الغربية ندوة توعوية وتثقيفية الشباب بالتعاون مع كلية التربية النوعية بجامعة طنطا برعاية الأستاذ الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا ، والأستاذ الدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع وبإشراف فضيلة الشيخ محمد نبيل أبوالخير مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى، وتنفيذ الأستاذ الدكتور رانيا الإمام عميد كلية التربية النوعية ، والأستاذ الدكتور أكرم نمير وكيل الكليه لشؤون البيئة وخدمة المجتمع. وحاضر باللقاء فضيلة الشيخ محمد الصاوي الواعظ العام بمنطقة وعظ الغربية والمحاضر بالجامع الأزهر بحضور ايهاب زغلول المنسق الإعلامي لمنطقة وعظ الغربية.

في البداية  رحب الدكتور أكرم نمير بالساده الحضور مثمناً جهود الأزهر الشريف في خدمة المجتمع وتنمية البيئة ونشر الفكر الوسطى المستنير والتعاون المثمر في تصحيح المفاهيم لدي الطلاب والطالبات بما يساهم في خلق الوعي الرصين وبناء جيل قادر علي تحمل المسؤولية بصدق وأمانة.

وأشار " الواعظ العام لمنطقة وعظ الغربية"الي أن الشباب
 هم عماد الأمة وسر النهضة فيها وخط الدفاع القوي عنها، ومرحلة الشباب مرحلة هامة ينبغي أن تصان بالأخلاق والأفعال الحميدة التي تدفع بالمجتمع نحو الخير والنماء، وعلى الشباب التسلح بالوعي  والفهم الصحيح للحقائق وتجاوز المفاهيم الخاطئة، 

مشيراٌ الي  أهمية أن يعيد الشباب وكل فرد بالمجتمع ترتيب حياته واعادة تقييم سلوكه، وهذا من شأنه الوصول إلى الرساله الحقيقية من وجوده بما يحقق الخيرية الكاملة  ويصلح شئون حياته، وهناك من ترك اثرا فريدا يذكره الناس به، وهناك من ذهب إلى طي النسيان، ومن هنايجب أن يفهم المرء رسالته ودوره في خدمة نفسه ومجتمعه والقرب إلى الله عزوجل في ظل هجمات شرسه من الداخل والخارج، تحاول أن تدفعه إلى الهاوية، والحل يكمن في قوله تعالي(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) أي  خذ بالقرآن المنزل على قلبك ، فإنه هو الحق ، وما يهدي إليه هو الحق المفضي إلى صراط الله المستقيم ، الموصل إلى جنات النعيم ، والخير الدائم المقيم،  

 مشددًا على أن التماسك والتعاون والمحبةيُبنى القيم الاخلاقية ويعزز الترابط والتآخي بين أفرادالمجتمع،و على الأسرة ان تسهم في تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وخدمة الوطن، و الإسلام ارتقى بالشخصية وقدمها الي رتبة الإحسان، الذي كتبه الله على كل شيء،عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه). وهذا يدل على أهمية هذا الخلق وحاجة الخلق إليه في سائر شؤونهم. و أن أخلاق الشخصية ثابتة لا تتغير ولا تتاثر بالمصالح والأغراض، قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاق، مؤكدا ان زيادة الوعي المجتمعي وبين الشباب، و نشر المعرفة الدينية الصحيحة يمكن أن يساعد في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه المجتمع. 

وفي ختام الندوة تم التحاور مع الشباب في عدد من الأمور الحياتية والإنسانية من منظور فكريةمعتدل وقد لاقت الندوة استحسان الجميع مثمنين دور مؤسسات الأزهر الشريف في حماية الأمن الفكرى والمجتمعي وخدمة الوطن.