افتتح اليوم الأربعاء الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا وحدة الحروق بمستشفيات الجامعة، بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور لؤي الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو فرحة مدير العيادة الشاملة، والدكتور أحمد سويلم مدير المستشفى الرئيسي ومستشفى الجراحات الجديد.
تعزيز الرعاية الصحية المتخصصة
أكد الدكتور محمد حسين أن إنشاء وحدة الحروق الجديدة يأتي في إطار رؤية جامعة طنطا لدعم التخصصات الطبية الدقيقة، وسد الفجوات في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة، لاسيما في حالات الحروق التي تحتاج إلى تجهيزات طبية خاصة وكوادر طبية وتمريضية مدربة. وأشار إلى أن الوحدة تم تجهيزها وفقًا لأحدث المواصفات الطبية العالمية، وتضم نخبة من أعضاء هيئة التدريس والأطباء والفرق التمريضية المؤهلة.
ووجّه رئيس الجامعة الشكر إلى كل من ساهم في إنجاز هذه الوحدة، وعلى رأسهم الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى مديري المستشفيات والإداريين والأطباء، متمنيًا أن تسهم الوحدة في تعزيز الخدمات الطبية والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
إمكانيات وتجهيزات متطورة لخدمة المرضى
أوضح الدكتور أحمد غنيم أن افتتاح وحدة الحروق يُعد خطوة مهمة في تطوير خدمات الرعاية الصحية التخصصية، مشيرًا إلى أن الوحدة تم تجهيزها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، وتضم:
قاعة تدريس مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية وشاشات ذكية تسع 120 طالبًا.
غرفتا عمليات مجهزتان بأجهزة تخدير حديثة وطاولات عمليات متطورة.
غرفة إفاقة بسعة 3 أسرّة.
عناية مركزة تشمل 5 أسرّة مزودة بأجهزة تنفس صناعي.
2 جهاز تنفس صناعي، و5 أجهزة مراقبة طبية (مونيتور)، و2 جهاز صدمات كهربائية.
عنابر داخلية للمرضى رجال وسيدات بسعة إجمالية تبلغ 17 سريرًا.
وأكد عميد كلية الطب أن هذه الوحدة ستُحدث نقلة نوعية في تقديم العلاج المتخصص لمرضى الحروق، الذين يحتاجون إلى متابعة دقيقة وعناية مستمرة تمتد لفترات طويلة، بما يسهم في تحقيق جودة أعلى في تقديم الخدمات الصحية.