نفى الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ما تردد حول تغيير اسم قنوات النيل المتخصصة، مؤكدًا أن هذه الأخبار عارية تمامًا من الصحة ولا تستند إلى معلومات موثوقة أو مصادر رسمية.
شائعات تغيير الاسم إلى "موليوود"
أوضح رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن ما تردد مؤخرًا داخل مصر وخارجها بشأن اتجاه الهيئة إلى تغيير اسم قنوات النيل المتخصصة إلى قنوات موليوود، هو محض شائعات مغرضة تفتقر إلى المصداقية.
موقف قنوات النيل من مقترح تغيير الاسم
أشار الكاتب أحمد المسلماني إلى أن قنوات النيل لا تزال تحتفظ باسمها الحالي وستواصل العمل تحت هذا الاسم، موضحًا أن الاقتراح الذي طُرح للنقاش المجتمعي كان يقتصر فقط على تغيير اسم قناتي النيل سينما والنيل دراما إلى "موليوود مصر".
وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للإعلام أن المجتمع الثقافي شهد انقسامًا حيال هذا المقترح، ما أدى إلى اتخاذ قرار بتجميده وعدم المضي فيه.
التزام الهيئة بالمراجعة المستمرة
اختتم الكاتب أحمد المسلماني تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة الوطنية للإعلام لا تتبنى أفكارًا مقدسة أو رؤى محصنة من النقد، مشددًا على أن الهيئة تواصل المراجعة الدائمة لأعمالها، وتمتلك الجرأة والقوة لإجراء التصحيح على مدار الساعة.