جامعة كفر الشيخ تختتم فعاليات المؤتمر الدولي الثالث والعلمي الخامس بكلية التمريض
اختتمت اليوم الإثنين كلية التمريض بجامعة كفر الشيخ الموافق 5 مايو 2025 فعاليات المؤتمر الدولي الثالث والعلمي الخامس تحت عنوان «البحث العلمي ودوره في خدمة المجتمع»، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبإشراف الدكتور صباح أبو الفتوح عميد الكلية ورئيس المؤتمر، والدكتور هالة عبد الفتاح وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من عمداء ووكلاء كليات الجامعة، وعمداء ووكلاء كليات التمريض بالجامعات المصرية، إلى جانب نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجالات التمريض من مختلف الجامعات المصرية.
---
رئيس جامعة كفر الشيخ: التمريض ركيزة المنظومة الطبية
أعرب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ عن سعادته بتنظيم كلية التمريض لهذا المؤتمر الناجح، مقدمًا الشكر والتهنئة لكل من شارك في إعداده وإنجاحه. وأكد أن كلية التمريض تُعد ركيزة أساسية تساهم في نجاح المنظومة الطبية، مشددًا على أن التمريض ليس مهنة فقط بل رسالة، وبدونه لن تستقيم الخدمة الطبية المتكاملة.
وأشاد الدكتور دسوقي بالدور الحيوي للتمريض وإسهاماته في الحفاظ على صحة المرضى، بالإضافة إلى جهود الكلية في دعم طلابها على كافة المستويات للوصول بهم إلى أعلى المستويات المهنية.
---
إشادة بدعم الجامعة للبحث العلمي والمؤتمرات الأكاديمية
أكد الدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر تضمن عدة محاور تغطي مختلف مجالات التمريض، كما شمل عددًا من الأبحاث والدراسات العلمية المتخصصة. وأشار إلى أن نجاح المؤتمر يرجع إلى الدعم المستمر من إدارة الجامعة لرعاية المؤتمرات العلمية، متمنيًا أن تترجم توصيات المؤتمر إلى تطبيقات عملية تخدم المجتمع وتعزز صحة المواطنين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
---
عميد كلية التمريض: توصيات هادفة لخدمة المجتمع والقطاع الصحي
أوضحت الدكتور صباح أبو الفتوح عميد كلية التمريض ورئيس المؤتمر أن المؤتمر اختتم أعماله بعدد من التوصيات من أبرزها:
1. تعزيز الأبحاث التطبيقية في القطاع الصحي بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية.
2. تشجيع التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية والمستشفيات لتحديد أولويات البحث العلمي وفق التحديات الصحية الفعلية.
3. دعم الأبحاث الموجهة لتحسين نظم الصحة العامة.
4. تحفيز البحث في مجالات الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي لتطوير حلول تقنية تسهم في توسيع نطاق الرعاية وتحسين كفاءتها.
5. تشجيع البحوث المشتركة مع المجتمع المحلي بمشاركة المرضى ومقدمي الرعاية، لتعزيز التفاعل المجتمعي وتحقيق الفائدة المباشرة.
6. تعزيز دور البحث العلمي في الاستعداد والاستجابة للأوبئة والطوارئ الصحية من خلال بناء نماذج استباقية وتوفير حلول سريعة.
7. توسيع برامج التدريب والتمكين للباحثين في المجال الصحي مع التركيز على أخلاقيات البحث، والنشر العلمي، وتقييم الأثر المجتمعي.