أجرى اليوم الثلاثاء اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية جولة ميدانية موسعة سيرًا على الأقدام داخل عدد من قرى وأحياء مركز ومدينة طنطا، لمتابعة مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين، وقياس مدى رضاهم عن الأداء التنفيذي، تنفيذًا للنهج الميداني الذي تتبناه الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحرصًا على دعم منظومة تطوير الجهاز الإداري من خلال التواجد الفعلي بمواقع العمل، بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ.
جولة ميدانية بطابع إنساني وتفاعل مباشر مع المواطنين
شهدت الجولة طابعًا إنسانيًا وتفاعليًا، حيث حرص اللواء أشرف الجندي على تحية المواطنين والتحدث إليهم داخل الشوارع والمناطق السكنية، مستمعًا باهتمام بالغ لما طرحوه من ملاحظات ومطالب تتعلق بالخدمات اليومية واحتياجاتهم المجتمعية. وأكد المحافظ أن التواصل المباشر مع المواطنين يمثل التزامًا إداريًا يعكس احترام الدولة لصوت المواطن وشراكته الحقيقية في تحديد أولويات العمل التنفيذي.
متابعة مفاجئة لأوضاع البنية التحتية والخدمات الأساسية
شملت الجولة عددًا من المناطق السكنية والشوارع الحيوية، حيث أصر اللواء أشرف الجندي على تنفيذها دون تنسيق مسبق، لفتح حوارات مباشرة مع الأهالي الذين استقبلوه بترحاب كبير، وطرحوا مطالبهم بشأن ملفات البنية التحتية، ومستوى النظافة العامة، وحالة الطرق، إلى جانب جودة الخدمات في قطاعات الصحة والتعليم والصرف الصحي.
رسالة واضحة من المحافظ: صوت المواطن هو الأصدق
أكد اللواء الجندي خلال تواصله مع المواطنين أن منهج الإدارة التنفيذية يقوم على الحضور الميداني والاستماع المباشر، قائلًا: "نحن نؤمن بأن صوت المواطن هو مصدر المعلومة الأصدق، ومكاتبنا دائمًا مفتوحة، ولكن التواجد بين الناس في الشارع هو الأداة الأهم لرصد الواقع وتحديد أوجه القصور وتحقيق التدخل الفوري".
تكليفات عاجلة واستجابة فورية لشكاوى المواطنين
أصدر اللواء أشرف الجندي عددًا من التكليفات العاجلة لرؤساء الأحياء ومسؤولي الوحدات المحلية والمرافق الخدمية للتعامل الفوري مع المشكلات التي رصدها بنفسه، أو التي عرضها المواطنون خلال الجولة، مشددًا على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أسباب الشكاوى، وتحقيق استجابة فعالة وملموسة.
استمرار الجولات المفاجئة وتأكيد على مبدأ الانضباط التنفيذي
أوضح المحافظ أن الجولات الميدانية المفاجئة ستتواصل بشكل دوري داخل مختلف المراكز والمدن والقرى، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات الجدية والانضباط، مشددًا في الوقت ذاته على أن رضا المواطن يمثل المؤشر الأهم في تقييم أداء أي مسؤول أو جهة تنفيذية.