السؤال الذي يفرض نفسه الأن بين جميع الصحفيين و الاعلاميين من ابناء محافظة الغربية كيف يتم تغييب الصحافة و حضور فيس بوك و ناسه في زيارة الدكتور مصطفى مدبولي للمحافظة؟؟
محافظة الغربية تنفي مسئوليتها عن الحدث و الحضور و تلقي بالمسئولية على مراسم مجلس الوزراء المسئولة عن تنظيم زيارة الدكتور مدبولي..
كيف ترى مراسم مجلس الوزراء الصورة و كيف تقيم الأوزان و كيف تتجاهل اهل طنطا من كبار الصحفيين و هم أدرى بشعابها و تفاصيلها؟
حالة الغضب بين صحفيي محافظة الغربية تتزايد في ظل ما رأوه من تغييب لهم ، فيما يظهر أمامهم على الشاشة صفحات فيس بوك لا يليق حضورها في مثل هذا المحفل
نعم لقد تجاهلوا الصحفيين و منحوا الضوء الأخضر لصفحات فيس بوك
حالة الغضب بين الصحفيين و مراسلي الصحف في محافظة الغربية تستعر، بعد أن تم تجاهلهم و عدم دعوتهم لمتابعة زيارة الدكتور مصطفى مدبولي للمحافظة لافتتاح مستشفى طنطا العام الجديدة، فيما كان المدهش حضور صفحات الفيس بوك
فهل المراسم كانت مسئولة عن حضور الفيس بوك أيضا .. أم أطراف أخرى تتحمل تلك المسئولية ؟
و هل يدرك مسئولو المراسم و رئيس الوزراء أن صحفيي الغربية ، فضلا عن درايتهم بتفاصيل و شعاب المحافظة، فهم رجال دولة يتحلون بالمسئولية الوطنية و الإدراك لما يجب أن ينشر و متى ينشر و كيف ينشر و بأي طريقة، و يعرفون أيضا متى يمتنعون عن النشر للمصلحة العليا ، فهم جميعا محترفون و منهم اساتذة كبار و تلاميذهم ينتشرون في كافة المؤسسات و كل وسائل الاعلام
و لا يستقيم عقلا أن يكون صحفيو المحافظة دائما "في الهم مدعوون و في الفرح منسيين" كما يقول المثل الشعبي..
لقد عاش الزملاء مشروع المستشفى منذ ان كان فكرة و أرضا جرداء و منذ أن كانت خاطرا فاحتمالا و حتى أضحت حقيقة لا خيالا
عاشوا تفاصيل البناء و تابعوا وضع كل سيخ حديد و كل حبة رمل و سفة اسمنت حتى اكتمل البناء، ثم تابعوا التأسيس بكل فرح ، و حتى إذا جاءت لحظة الفرح إذا هم غير مدعويين بينما فتاة الفيس بوك في قلب الحفل ..
ما هذا يا رجال المراسم .. كيف تتجاهلون المكان و انتم ضيوف عابرون و تتحكمون في اهل المكان و اصحابه؟
إن هذا النهج المستمر بالحرص على إبعاد الصحافة المسئولة و الاعلام الوطني عن متابعة الانشطة في المحافظة و منعهم من تأدية رسالتهم الاعلامية و الصحفية، يعد عدوانا على حرية الرأي و يتنافى مع سياسة الدولة التي تدعم حرية الرأي و تعظم من دور الصحافة الحرة المسئولة .
مؤكد ان الصحفيين سيستمرون في القيام بمهامهم و تأدية رسالتهم رغم كل محاولات الإبعاد و التجاهل
لكن يبقى أن من يغترون بحلمنا عليهم ان يراجعوا أنفسهم ، فحالة الغضب تكبر في النفوس، و الغضب قد يدفع البعض لكي يقلب الترابيزة على رؤوس الجميع و ما أسهل ذلك