أعرب المستشار محمد صدقي، أمين صندوق نادي طنطا ورئيس لجنة الكرة، عن استيائه الشديد من القرارات الصادرة عن لجنة مسابقات القسم الثاني بالاتحاد المصري لكرة القدم، عقب مباراة فريقه أمام نادي المقاولون العرب، والتي أُقيمت يوم 29 أبريل الماضي على ملعب المقاولون وانتهت بخسارة طنطا بهدف دون رد.
وقال المستشار صدقي في تصريحات صحفية: "تقدمنا بشكوى رسمية للجنة المسابقات بشأن المخالفات التي شهدتها المباراة، فجاء الرد بتوقيع غرامة مالية ضد نادينا بقيمة 5 آلاف جنيه، بسبب تأخير النزول إلى أرض الملعب، في تجاهل تام لما تعرضنا له من تجاوزات واضحة."
وأوضح أن المخالفات التي رصدها النادي وشملها الخطاب الرسمي المُرسل إلى الاتحاد تضمنت:
منع دخول جمهور طنطا المرافق للفريق، والبالغ عددهم نحو 15 مشجعاً، رغم أن اللائحة تسمح بدخول 25 مشجعاً لكل فريق.
سماح النادي المضيف بدخول أكثر من ألف مشجع من أنصاره، إلى جانب استخدام أدوات تشجيع مخالفة مثل المزامير والطبول، في خرق صريح للوائح المنظمة للمباريات.
تجاهل مراقبي المباراة وحكامها لطلب نادي طنطا بالسماح بدخول جماهيره أو إخراج جماهير المقاولون المخالفة.
غياب التواجد الأمني داخل الملعب، في مخالفة للوائح الاتحاد التي تشترط تأمين المباراة من قبل الجهات المختصة.
واختتم صدقي حديثه قائلاً: "مجلس إدارة نادي طنطا وجماهيره الغفيرة يرفضون هذا التجاهل، ونطالب بفتح تحقيق عادل وإنصاف فريقنا من هذه الممارسات التي تُفسد روح المنافسة الرياضية."