زيارة ميدانية لمتابعة الحالة الصحية
قام اليوم السبت الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بزيارة الطالبات اللاتي تعرضن لحالات إغماء أثناء أداء الامتحان العملي لمادة ألعاب القوى بكلية علوم الرياضة، نتيجة ارتفاع درجات حرارة الجو، وذلك بمستشفى الجراحات الجديد، بحضور الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور هانى سعيد عميد كلية علوم الرياضة، والدكتور محمد حنتيرة وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شريف صالح وكيل كلية علوم الرياضة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وعدد من مديري المستشفيات الجامعية.
إجمالي الحالات واستقرار الوضع الصحي
أوضح الدكتور محمد حسين أن الجامعة تحركت فور ورود أنباء عن تعرض عدد من طالبات كلية علوم الرياضة لحالات إغماء بسبب الأحوال الجوية السيئة، حيث تم اتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة الطالبات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة. وبلغ عدد الحالات ٤٨ طالبة بالإضافة إلى مدرس مساعد، وتم نقل 18 حالة إلى الإدارة الطبية، و31 حالة إلى مستشفى المنشاوي العام، ثم تم تحويل 21 حالة منهن إلى مستشفيات طنطا الجامعية. وأكد رئيس الجامعة خروج معظم الحالات، مع بقاء 4 حالات فقط بمستشفى الجراحات الجديد وجميعهن في حالة مستقرة.
تأكيد الحرص على سلامة الطالبات
اطمأن الدكتور محمد حسين خلال الزيارة على الحالة الصحية للطالبات وتبادل الحديث معهن ومع الفرق الطبية المعالجة، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتقديم الرعاية الصحية الشاملة لطلابها، وتوفير بيئة آمنة داخل الحرم الجامعي. كما أعرب عن تقديره لصمود الطالبات وتمنياته لهن بالشفاء العاجل.
قرارات فورية لضمان السلامة
أصدر الدكتور محمد حسين قرارًا بإلغاء كافة الامتحانات العملية المقررة بكلية علوم الرياضة في ذات اليوم كإجراء احترازي يهدف إلى تخفيف الضغط على الطالبات. كما وجّه المستشفيات الجامعية والإدارة الطبية برفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال جميع الحالات وتقديم الرعاية والإسعافات اللازمة بشكل فوري.
تقرير عاجل لتحديد الأسباب والمسؤوليات
في سياق متصل، كلف الدكتور محمد حسين عميد كلية علوم الرياضة بإعداد تقرير مفصل وعاجل حول الواقعة لتحديد ملابسات ما حدث، وبيان الأسباب التي أدت إلى تعرض الطالبات للإغماء، على أن يتضمن التقرير توصيات واضحة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، خاصة في ظل التغيرات المناخية الحادة.