هل قابلت من يدعي أنه لواء في جهاز سيادي وهو في الحقيقة فرد أمن بسيط؟
هل قابلت من يدعي أنه مساعد وزير أو مستشار في جهة عليا وهو في الحقيقة موظف بسيط؟
هل قابلت ذات يوم من يدعي إنه مليونير وهو في الحقيقة كحيان..
كثير من هؤلاء المرضي يتطفلون علي الناس لأنتزاع شعور بالأهمية والقيمة الغير حقيقية لأرضاء أنفسهم المريضة. هؤلاء مرضي بل في مراحل متأخرة.
وللأسف أنتشر هذا المرض العقلي حاليا بصورة ملحوظة وقد طال كل الطبقات في المجتمع وتري العديد يحاولون اسباغ نوع من الفخامة والتعظيم علي شخصه المتواضع البسيط لينال احترام الآخر أو لتخويف من يتعامل معه بإدعاء القوة والتعاظم في السلطة والنفوذ والمال والعلاقات القوية بالمسؤلين والوزراء وغيرهم..
إنَّ المصاب بجنون العظمة يعتبر نفسه أفضل شخص في المجرَّة وهو فوق الجميع ويسخر ممّن حوله. كما يعتبر مريض جنون العظمة أنه من أهم الأشخاص الذين يحاورهم على الإطلاق. التفكير الوهمي: تنتشر علامات جنون العظمة بشكل سلوك وتخيلات وهمية بالتفكير المفرط في العظمة وهذه العلامات تؤكد وجود هذا الاضطراب..
أحذر من التصديق الأولي لهؤلاء وتأكد من شخصيته قبل أن تصدقه وتتعامل معه..
أنت شخصيا أعرف منهم الكثير ممن يدعي الفخامة والقوة والنفوذ وهو في الأصل كحيان وبيخاف من خياله..
تراهم في المناسبات في قاعات العزاء يذهبون للجلوس بجوار كبار القوم حتي يراهم الناس كذلك ومنهم من يدفع لمناداته باللواء أو الوزير أو المستشار أو الدكتور..بل ينشأ صفحة علي الفيس بوك بهذا اللقب ويلطع صورته جنب اللقب المسروق ليوهم الناس بأنه باشا مأصل وسرعان ما ينشر صوره له مع أي مسؤل ليؤلف حولها قصص وأكاذيب تدعم منصبه الزائف وإدعائه بأنه الدكتور المستشار اللواء المفكر سابق عصره وأوانه.أمثال هؤلاء أبعد عنه سريعا ولا تتعامل معه حتي لايؤذيك ويخسرك ما لا تتوقعه سواء خسائر مادية أو معنوية أو حتي تضييع للوقت مع هؤلاء المرضي .
جنون العظمة هو مصطلح نفسي يُستخدم لوصف اضطراب الشخصية الذي يتميز صاحبه بالإيمان المفرط أو الوهمي بقوته أو أهميته أو عظمته. غالبًا ما يكون لدى المصابين بجنون العظمة إحساس متضخّم بقيمة ذواتهم، وحاجة ملحّة لنيل الإعجاب والاهتمام، ونقص في التعاطف مع الغير. كذلك قد تكون عندهم أوهام عن عظمة إنجازاتهم أو قدراتهم غير عادية.
وهناك صفات لهذه الشخصية المرضية منها.
تخيّلات العظمة: غالبًا ما ينغمس أصحاب جنون العظمة في تخيّلات مستمرّة عن مدى نجاحهم أو ثرواتهم أو سلطتهم أو شهرتهم، حتى لو لم يكن ذلك حالهم على أرض الواقع.
المبالغة في تقدير الذات: لدى أصحاب جنون العظمة أفكار متضخّمة وغير منطقيّة عن مدى أهميتهم ويرون أنهم موهوبون أو أقوياء بشكل استثنائي. قد يعتقدون أنهم مقدّرون لأن بكونوا عظماء أو لديهم صفات خارقة تميّزهم عن البشر عامّة.
الشعور بالأحقّية: يعتقد أصحاب جنون العظمة أنه يحق لهم الحصول على معاملة خاصة وامتيازات دون الحاجة إلى كسبها بفضل جهودهم أو إنجازاتهم.
الافتقار إلى التعاطف: قد يجد أصحاب جنون العظمة صعوبة في التعاطف مع مشاعر الآخرين واحتياجاتهم، وقد يؤدّي تمركزهم حول ذواتهم إلى عدم مراعاتهم للآخرين.
هشاشة احترام الذات: من المفارقة أنه تحت المظهر الخارجي الفخم، قد يكون لدى أصحاب جنون العظمة احترام هش لذواتهم، سرعان ما يهتزّ عند تلقّيهم النقد أو الإهانات حسب تصوّرهم..
وللحديث بقية لأن معالي الباشا بيرن عليا ...