أفادت القناة السابعة الإسرائيلية، مساء السبت، بأن يوسي كوهين، المدير السابق للموساد، يفكر جديا في دخول المعترك السياسي قبل الانتخابات المقبلة.
وقالت القناة إنه على الرغم من العروض السابقة التي تلقاها كوهين من قادة الأحزاب للانضمام إلى الفصائل السياسية القائمة، غير أنه يفضل تشكيل حزب جديد.
وكشفت القناة عن أن شخصيات سياسية بارزة، سبق أن تواصلت مع كوهين، منها نفتالي بينيت، وأفيجدور ليبرمان، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ومع ذلك، يبدو أن كوهين يركز على تأسيس برنامج سياسي مستقل.
ولد كوهين، البالغ من العمر 63 عاما، في مدينة القدس المحتلة لعائلة صهيونية دينية.
كان ابن عمه، الحاخام ميخائيل (ميخي) مارك، رئيسا لمدرسة عتنئيل هسدر الدينية، وقتل في هجوم.
وانضم كوهين إلى الموساد في أوائل الثمانينيات، وتدرج في المناصب حتى قاد عمليات الوكالة الأوروبية، وترأس قسم "تسوميت" المسؤول عن شبكات العملاء العالمية.
وعين كوهين مستشارا للأمن القومي من قبل نتنياهو عام 2013، ومديرا للموساد عام 2016.