وجوه جديدة تنافس نواب الدائرة الأولي ومقرها مركز ومدينة طنطا "الحلقة الأولي"

ما زالت الدائرة الأولي بمجلس النواب في محافظة الغربية ومقرها مركز ومدينة طنطا هي السهل الممتنع ، وما زالت الحيرة تسيطر علي صناع القرار سواء في الاحزاب السياسية الكبرى أو علي المستوي الفردي المستقل ، وإن كانت الدائرة مؤكد أنها تحظي بنصيب الأسد في مرشحي القائمة نظرا لارتباط  كبار الاسماء سياسيا وبرلمانيا ولا ضير في ذلك 
وإن أكدت الاقاويل واستطلاعات الراي أن النائب عبد الهادي القصبي والنائب  علي عز خارج منافسة الاختيار ، إلا أن هناك أسماء جديدة ظهرت علي الساحة السياسية منها ما أطلقوا عليه القنبلة من قطاع محلة روح وتحديدا خط ميت حبيش نفيا دفرة ، ويبدوا أنه سيكون الأقوي ترشيحا شعبيا وحزبيا ونسبا ودعم شعبي ، 
وتؤكد استطلاعات الراي  أن هناك تغييرات قوية في نواب الدائرة الحاليين تصل لنسبة كبيرة ، رغم الاجتهاد الكبير للنواب الحاليين ، وسعيهم الدائم في خدمة الدائرة وبالتالي فرصة الشباب موجودة وبقوة ، من امثال الدكتور  إيهاب الكومي الإعلامي الكبير وإن  كانت هي تجربته الأولي في الترشح إلا أنه اسم لا يستهان به في معادلة المرشحين وهو ورقة رهان حزبية ناجحة وفائزة ، وعقد الكومي لقاءات ودية مع أهالي قري الدائرة وكبار العائلات نالت استحسان  الجميع وأعلن الكثير عن تأييدهم المطلق لشخصه  المهذب الوقور 
وفي نفس القطاع ظهر الشاب الحزبي الجديد أحمد الجرواني أمين حزب مستقبل وطن بحي أول طنطا وله أصول قروية وعائلية في أعمامه وأخواله بالمركز تؤهله  ليكون هادئ البال  في معركته الإنتخابية ، وما زال الجرواني ورقة رهان قوية علي مائدة الحزب وترشيحاته
وينافس بقوة الدكتور عبد القوي غلوش ابن قرية برما صاحبة التاريخ السياسي والتصويت العالي وهو أحد الأركان القوية التي نافست بقوة وشرف منقطع النظير وكان قاب قوسين من الفوز بمقعد نائب  الدائرة في  الدورة الحالية ، وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بفارق أصوات ضعيف جدا ، وأثبت غلوش من خلال لقاءاته بالدائرة أنه الأقرب ثقة وشعبية وجماهيرية وله تواصل قوي في كل قري الدائرة وصاحب استقبال أسطوري مؤثر في  قري المركز علما أن مكتب خدمة الجماهير لم يغلق منذ افتتاحه في انتخابات 2020 ويؤدي دوره الخدمي علي أكمل وجه
كما ظهر علي الساحة لأول مرة الإعلامي محمد الغزيري ابن قرية شقرف وعائلة الغزيري والذي طرح اسمه بقوة خلال استطلاعات الراي والمعروف عنه قوته في الحق وانتصاره للغلابة وانحيازه للبسطاء رافعا شعار الأستقلال خارج الأحزاب حتي يستطيع  أن يكون له كلمة 
وأعلنت قرية شبشير الحصة عن ابنها الحاج فؤاد بدران  مؤكدين أن للقرية صوت ولابد من المنافسة لصالح ابنها البار حسب ما أطلقوا عليه بل وطالبوه بالأمر أن يعلن عن ترشحه ليمثل قطاع الرجدية وشبشير والحصة ومحلة روح ، باعتبارهم كتلة تصويتية لم تنل حظها من خدمات النواب والأصلح لهذا المنصب فؤاد بدران 
وستظل مدينة طنطا خارج منافسة المرشحين طالما هي في دائرة واحدة مع المركز رغم وجود المنافس بقوة شريف انور اقوي مرشحين المدينة  والذي كان قاب قوسين من مقعد البرلمان في الدورة الحالية، ووجود المرشح دائما وليد الفولي الذي يفرض نفسه علي كافة القضايا العامة ، والمرشح صاحب الواجب الاجتماعي أحمد منير عطيه