شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية «من بدري أمان»، والتي نُظمت بمناسبة مرور عامين على إطلاق مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، ضمن مبادرة «100 مليون صحة»، وذلك بحضور عدد من القيادات الصحية وممثلي الجهات الشريكة والمنظمات الدولية.
وفي ختام الاحتفالية، كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان الدكتور عمرو مصطفى محمود وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، تقديرًا لما قدمته المحافظة من جهود فعالة ساهمت في نجاح المبادرة القومية، وخاصة خلال فعاليات حملة «من بدري أمان»، والتي استهدفت خمس محافظات على مستوى الجمهورية، من بينها المنوفية.
وجاء تكريم وكيل وزارة الصحة بالمنوفية تتويجًا لتميز فرق العمل بالمحافظة، والتنظيم الدقيق للحملة، بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية الفاعلة، والتي ساهمت في رفع وعي المواطنين وتيسير حصولهم على خدمات الفحص والكشف المبكر والعلاج في الوقت المناسب.
وخلال كلمته في الاحتفالية، أشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، بالنتائج الإيجابية التي حققتها المبادرة في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي أهمية قصوى لصحة المواطن، وتسعى باستمرار إلى تطوير منظومة الرعاية الصحية، عبر مبادرات رئاسية مستدامة تستند إلى منهج وقائي وتكامل في الخدمات.
كما أكد الوزير أن حملة «من بدري أمان» نجحت في تقديم نموذج وطني متكامل للكشف المبكر عن خمسة أنواع رئيسية من الأورام السرطانية (الثدي، الرئة، القولون، البروستاتا، وعنق الرحم)، وحققت تفاعلًا كبيرًا من المواطنين، بفضل جهود الأطقم الطبية والإدارية على مستوى المحافظات، وفي مقدمتهم محافظة المنوفية.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو مصطفى محمود عن فخره بهذا التكريم، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجاز هو ثمرة لتكاتف جميع العاملين في القطاع الصحي بالمحافظة، وتعاونهم المستمر مع الجهات المركزية، وجهد فريق المبادرات الرئاسية بقيادة الدكتورة سوزي حامد فضلًا عن الدعم الكامل من القيادة السياسية والإدارية، مشيرًا إلى أن مديرية الشؤون الصحية بالمنوفية ستواصل العمل بجدية لتعزيز الخدمات الوقائية والتوعوية وتحقيق أعلى معدلات الأمان الصحي للمواطنين.
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار التأكيد على أهمية استمرار العمل الجماعي وتوحيد الجهود بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع المدني والمنظمات الدولية، لتحقيق مجتمع صحي واعٍ قادر على مواجهة التحديات، والوصول إلى رعاية صحية شاملة ومستدامة لجميع المواطنين.