رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. سياسة وبرلمان

الغربية .. 40% نسبة تغييرات مرشحي الشيوخ وتباين آراء الناخبين في الأسماء المطروحة

هوجة كبيرة من الإنفرادات معدومة المصدر عبر  منصات الفيس بوك تؤكد تحديد أسماء مرشحي مجلس الشيوخ بالغربية ـ في حين أن غرف عمليات الأحزاب تستنكر وتؤكد أنه لم يتم الإنتهاء من إعلان الأسماء 
مستقبل وطن يراجع نفسه والجبهة في طي الإعداد المبدئي والشعب الجمهوري ، محتار ، وحماة الوطن يسأل من جاء بهذه الأسماء ، بل وكبار قيادات الساسة يستنكرون ، وفئة قليلة جدا تؤكد أن الترشيحات سليمة وأسماء نهائية ، 
وجاءت الأسماء المعلنة التي قال عنها الجميع من هواة الفيس بوك باستثناء عدد قليل جدا من الزملاء الصحفيين ، تؤكد أن هناك تغييرات وصلت نسبة 40 % بل قد تصل إلي 50 % رغم الفارق البسيط في التكهنات ، ولكن شبه إجماع علي معظم الاسماء 
وجاءت الأسماء النائب حسام الخولي والنائب محمد عريبي وهي  أسماء سياسية جديرة بثقة القيادة الحزبية والسياسية والناخب علي حد سواء ويظل عريبي تحديدا هو محور ارتكاز لعبة السياسة في الغربية فطبيعي جدا أن يكون علي رأس قائمة المرشحين والنائبة اريني ثابت ممثلة لقطاع الأخوة الاقباط ومقعد المرأة في لعبة سياسية تلجأ إليها غرفة عمليات اتخاذ القرار ، وطبيعي جدا أن يكون النائب حازم الجندي ممثلا لحزب الوفد بمقعد يتيم في شيوخ الغربية ، ويقال أن رجل الأعمال محمد شعيب خامس الخمسة ممثلا عن حزب الجبهة الوطنية
وجاء علي راس مرشحي الفردي النائب الحالي عمرو السعيد فهمي ، ممثلا لقطاع المحلة ، وهو من المشهود لهم بالكفاءة النيابية وحسن الخلق والعلاقات ولم يحتلف عليه اثنين ، ومن الأسماء الجديدة رجل الأعمال الشهير أحمد الباز ابن كفر الزيات وهو من أصحاب الأيادي البيضاء والمتواجد دائما في كافة الفعاليات الخدمية بالغربية ، وأبلي بلاءا حسنا للغاية في مجال العمل الحزبي ، ليذكر اسمه أنه من أساسيات الترشح ، كما ذكر اسم الكابتن وائل جمعة ممثلا لقطاع قطور عن مستقبل وطن وأمير حمدي عن قطاع زفتي ، وفي قطاع طنطا جاء اسم الخلوق المهذب عادل مأمون عتمان ابن النائب الأسبق مأمون عتمان ، وهو اسم من الأسماء التي حفرت بحروف من نور ناصع البياض ، في الفترة الأخيرة ، وكان متوقع ذكر أسمه بقوة ، 
40 % نسبة تغييرات  النواب الحاليين 
وبالتالي اذا كانت الاسماء صحيحة فإن هناك تغيير بنسبة 40 % وهي نسبة ليست بالقليل ولا الكثير  وبالنسبة للأحزاب هي مغامرة وتضحية بنواب مخلصين أدوا ما عليهم ، وهو ما يعني خروج 4 نواب حاليين من المشهد تماما 
تباين آراء الناحبين حول الأسماء 
واختلفت آراء الناخبين وأهالي الغربية في أسماء المرشحين ولم ينل بعضهم الاستحسان من الأساس ، خاصة بعد تعليق النائب الدكتور أحمد حماد عضو مجلس الشيوح برسالة عبر الفيس بوك توحي بأنه خارج المشهد وأنه في خدمة الناس داحل المجلس أوخارجه وهي الرسالة التي لاقت عطف شعبي متقطع النظير من نائب لم يري منه شعب الغربية سوي كل خير ودعم لمؤسسات الدولة 
كما خرج من المنافسة النائب محمود عبد الله أبو حسين نائب شاب جميل عبر عن جيل من الشباب ، كما خرج النائب أحمد الشعراوي ، والنائب إيهاب الهرميل ووفاة النائب عبد الخالق عياد 
جس نبض ودعاية مبدئية واستطلاع رأي وعميد النواب 
فيما قالت آراء سياسية أن الاسماء صحيحة بنسبة كبيرة ولكن هناك اسماء أخري لم تطرح وهي قاب قوسين من الترشح ولهم جهود سياسية مضنية علي الشارع السياسي بالغربية تؤهلهم لتمثيل مقعد الشيوخ منهم علي سبيل المثال لا الحصر الدكتور أسامه مينا  أمين لجنة المتابعة بحزب مستقبل وطن وهو قيادة سياسية قل أن يجود الزمان بمثلها ، وعليه إجماع شعبي وحزبي وسياسي وطني مخلص وله بصمات مضيئة في مجال العمل الخيري والسياسي 
والدكتور طارق المحمدي أستاذ الجامعة والقيادي الاقتصادي والهندسي الكبير والقيادة الحزبية في مستقبل وطن ، وصنع اسمه بحرفنة سياسية خلال السنوات الماضية ، وإن كان هو أقرب المرشحين المتوقعين 
فيما خلت القائمة من الدكتور محمد فتحي البرادعي والذي جاء به الحزب في السنة الأخيرة معلنا أنها صفقة سياسية ناجحة ، ومن رجل الأعمال أسامه الجزار حماة الوطن 
وقالت بعض الآراء أن هناك مفاوضات كبيرة مع عميد النواب النائب المحضرم السياسي الكبير محمد كمال مرعي ليكون علي راس قائمة المرشحين ، كما قالت بعض التكهنات أن الشاب الخلوق عادل مأمون عتمان مرشح قائمة وليس فردي 
مستقبل وطن نصيب الأسد وفرس رهان السياسة
وبالتالي نصيب مستقبل وطن هو نصيب الأسد حيث حصلت أسماءه علي 6 من 10 بنسبة مئوية 60 % وباقي الاحزاب 40 % المؤتمر 1 والوفد 1 والجبهة 2 والمؤتمر 1 ليصعد الجبهة الي رقم 2 بعد مستقبل وطن ويبدو انها نسبة مرشحي النواب ، ويظل مستقبل وطن هو فرس رهان العمل الحزبي والسياسي رقم 1 بلا منافس وهو الأحق بهذا نظرا لقواعده الكبيرة بين الناخبين ونباهة قياداته في الأداء السياسي