في لحظة تختلط فيها التوترات بالآمال والتطلع للمستقبل، حرص الطالب أحمد حسين، بالصف الثالث الثانوي – شعبة علمي رياضة، على الجلوس أمام باب لجنة الامتحانات في محافظة الغربية، لمراجعة أهم النقاط النهائية في مادة الفيزياء قبل الدخول إلى اللجنة، مؤكدًا أن "مراجعات اللحظات الأخيرة تثبّت المعلومة وتمنحني ثقة".
وأحمد، كـ غيره من آلاف الطلاب، يواجه أهم محطة دراسية في مشواره التعليمي، لكن ما يميّزه هو وضوح حلمه الذي عبر عنه قائلًا:
"نفسي أبقى مهندس، وباشتغل على ده من سنين، والفيزياء دي مفتاح مهم في طريقي ولن اتنازل عن الحلم مهما كان".
ورغم حرارة الطقس وضغط الامتحانات، يصرّ أحمد على التمسك بالأمل والاجتهاد، في رسالة تعكس روح التفاني لدى كثير من طلاب الثانوية العامة هذا العام.