نفذت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية للتعليم المدني - الإدارة العامة للتعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية؛ ثالث محطات برنامج مواجهة الإلحاد الإلكتروني" بالمركز الأوليمبي في المعادي، بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، تحت شعار "شباب ضد الإلحاد".
تضمنت الفعاليات أسباب الإلحاد، والتي تشمل عوامل أسرية، نفسية، معرفية، واجتماعية، وأكد المتحدثون أهمية الحوار مع الشباب وفهم خلفياتهم الفكرية، وضرورة الرد العلمي الرصين على التساؤلات والشبهات.
كما تم التأكيد على أهمية تحصين الشباب بالعلم والدين، ومتابعة الأسر لأفكار أبنائهم، والتفاعل الإيجابي معهم، لتجنب الوقوع في فخ التيارات الفكرية المتطرفة.
وأكد المشاركون ضرورة تعاون المؤسسات الدينية والإعلامية والمجتمع المدني لتصحيح المفاهيم المغلوطة، ومواجهة المنصات التي تروّج لهذا الفكر.
يهدف البرنامج إلى مواجهة ظاهرة الإلحاد الإلكتروني، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، وتعزيز المناعة الفكرية لمواجهة التحديات التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشمل المرحلة الأولى من البرنامج محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، المنيا، قنا، الإسكندرية، والسويس.
كذلك يدعو البرنامج إلى تدريب كوادر شبابية لنشر محتوى علمي مبسط، والتصدي للفكر الإلحادي المنتشر عبر منصات ممولة، إلى جانب التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني، الذي قد يفوق تأثيره الإدمان التقليدي.
وشهد اللقاء حضور الأستاذة إيمان عبد الجابر، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني، والدكتور محمد الغنيم، مدير عام التعليم المدني، وشارك فيه الدكتور معاذ عبد الرحمن، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، والقس هدرا نادي، كاهن بإيبراشية المعادي.
واختتمت الفعالية بجلسة حوارية للإجابة على أسئلة الشباب ومناقشة رؤاهم ومقترحاتهم.