أكدت مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن مشروع تنمية الطفولة المبكرة يعد من المشروعات القومية ذات الأولوية، مشددة على أهمية الحضانات كأحد روافد اقتصاد الرعاية وتمكين المرأة اقتصاديا، وليس فقط كمكان لرعاية الأطفال
وأوضحت صاروفيم، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الوزارة اليوم، أن تكليف رئيس الجمهورية في مارس 2025 بزيادة أعداد الحضانات أعطى دفعة قوية لمشروع الحصر والتطوير، مؤكدة أن الوزارة تدرك أن الحضانة ليست "مجرد حيطان"، بل بيئة تنموية تسهم في إعداد جيل قادر على خدمة وطنه .
ودعت نائبة الوزيرة الحضانات غير المرخصة إلى الانضمام للمنظومة الرسمية، للاستفادة من الدعم والتطوير والمساندة، سواء في ما يخص إجراءات التيسير، أو رفع كفاءة العاملين، أو تطوير المناهج والأنشطة والتغذية المقدمة للأطفال.
وشددت على أهمية وجود قواعد بيانات دقيقة ومحدثة لتحقيق التخطيط السليم، وهي أحد اهداف مشروع حصر الحضانات، مؤكدة أن الوزارة تستعين بشبكة من الرائدات الاجتماعيات والعاملين في المديريات والوحدات الاجتماعية، وتسعى إلى زيادة عدد العاملين في مشروع الحصر الميداني، الذي يتطلب جهدا عمليا مباشرا.