وفاة المتسبب في وفاة متسولة أمام كوبري زفتي - ميت غمر

توفي اليوم شاب يُدعى م. ر، يبلغ من العمر 16 عامًا، متأثرًا بإصابته البالغة التي لحقت به منذ أسبوع، إثر حادث اصطدام بدراجته البخارية بسيدة كانت تتواجد أمام كوبري زفتي – ميت غمر المعروف بالكوبري الفرنساوي، وذلك مطلع الإسبوع الماضي.

كسر بالجمجمة ونزيف داخلي

وكان الشاب قد فقد السيطرة على دراجته، مما أدى إلى اصطدامه بسيدة مسنة كانت تجلس في محيط الكوبري، وسقوطه وارتطام رأسه بالأرض، حيث أُصيب بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي، ونُقل إلى العناية المركزة بمستشفى زفتي العام، وتوفي قبل قليل، متأثرًا بجراحه، وما تزال اجراءات إستلام جثمانه قائمة، حيث يجلس داخل محيط مشرحة مستشفي زفتي العام عائلة الشاب في انتظار تسلم الجثمان لدفنه.

السيدة توفيت في الحال وتم دفنها

وتوفيت السيدة في مكان الحادث متأثرة بإصابتها، وتبين من التحريات أنها فاقدة للأهلية ولا تحمل مستندات هوية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تولت إحدى الجمعيات الخيرية دفن الجثمان بعد استكمال التصاريح الرسمية.

إخطار بوقوع الحادث

وكان مدير أمن الغربية، اللواء أيمن عبد الحميد، قد تلقى إخطارًا من العقيد شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتي، يفيد بوقوع الحادث، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

حوادث شبه يومية

وتشهد مدينة زفتى ومحيطها تكرارًا ملحوظًا وشبه يومي لحوادث الدراجات البخارية، خاصة في المناطق القريبة من الكباري والمداخل الرئيسية، حيث يفتقر عدد من هذه المواقع إلى مطبات صناعية لتهدئة أو إشارات مرورية كافية. وقد طالب الأهالي مرارًا الجهات المعنية بضرورة تركيب مطبات صناعية في النقاط الحيوية، لا سيما أمام المدارس والمعابر النشطة، للحد من الحوادث المتكررة التي أودت بحياة عدد من المواطنين، كان آخرهم شاب آخر في حادث مروع قرب كوبري زفتي – ميت غمر.