أقيم مساء اليوم الكرسي العلمي بمسجد العارف بالله السيد أحمد البدوي بطنطا، بحضور فضيلة الآستاذ الدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا الأسبق، و رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بإشراف فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، وتنفيذ فضيلة الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية الأوقاف بالغربية،
وقام فضيلة الدكتور "سيف "بشرح كتاب بداية المجتهد ونهاية المقتصد تأليف أبي الوليد محمد القرطبي/ابن رشد واستعراض آراء الفقهاء المختلفة في المسائل الفقهية مع مناقشة أدلتها، ويهدف إلى إيقاف التقليد والتشجيع على الاجتهاد. الكتاب لا يتبنى مذهباً فقهياً معيناً، بل يعرض آراء المذاهب المختلفة في المسائل الخلافية، مع ذكر أدلتها ومناقشتها،أهم النقاط التي يركز عليها الكتاب الفقه المقارن، الاجتهاد:
يشجع الكتاب على الاجتهاد ويدعو إلى عدم التقيد بمذهب فقهي معين، بل إلى البحث في الأدلة واستنباط الأحكام الشرعية بناءً عليها.
أدلة الأحكام، ويذكر الكتاب أدلة الأحكام الشرعية من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، مع مناقشتها وتحليلها،الخلاف الفقهي، التيسير على المستفتي، المنهجية العلمية ويتميز الكتاب بمنهجية علمية دقيقة، حيث يعرض المسائل الفقهية بطريقة منظمة ومفصلة، مع ذكر الأدلة والمناقشات،الاستدلال بالقياس، ويعد "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" من أهم الكتب في الفقه المقارن، حيث يعتبر مرجعاً هاماً للباحثين والدارسين في هذا المجال،الكتاب لا يزال مرجعاً مهماً للعلماء والفقهاء، ويستفاد منه في استنباط الأحكام الشرعية،يساعد الكتاب على فهم الفقه الإسلامي بشكل أعمق، ويساهم في تيسير فهم المسائل الفقهية المختلفة،يساهم في إحياء روح الاجتهاد والبحث العلمي في الفقه كتاب قيم في الفقه المقارن، يهدف إلى إثراء الفكر الفقهي وتقديم رؤية شاملة لمسائل الخلاف والاتفاق بين الفقهاء، مع الدعوة إلى الاجتهاد والبحث عن الأدلة.