تصعيد قيادات شابة وضخ دماء جديدة في المواقع القيادية
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم، عن حركة تنقلات ضباط الشرطة السنوية لعام 2025، والتي شملت عددًا من التغييرات الجوهرية في القيادات الأمنية بالمحافظات، في إطار تطوير آليات العمل الشرطي، وضخ دماء جديدة قادرة على مواكبة التحديات المتسارعة في الملفات الأمنية والمجتمعية المختلفة.
وفي واحدة من أبرز التغييرات، تم تعيين اللواء أسامة نصر مديرًا لأمن محافظة الغربية، وذلك بعد أن شغل سابقًا منصب مدير قطاع شمال القاهرة، حيث عُرف بكفاءته الميدانية، وقدرته على إدارة الملفات الأمنية ذات الحساسية العالية، وقيادته لعدد من الحملات الأمنية الناجحة خلال الفترة الماضية، وعمل من قبل تحت قيادة محافظ الغربية الحالي ومدير امن القاهرة السابق اللواء أشرف الجندي.
ويُعد اللواء أسامة نصر الهواري، من الكوادر الأمنية صاحبة الخبرة الواسعة، حيث تنقل بين عدة مواقع قيادية، ما بين قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة، حتى تولى مسؤولية قيادة قطاع الشمال بالعاصمة، والذي يضم عددًا من الأحياء الحيوية والمناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة، مما أكسبه خبرات ميدانية كبيرة تؤهله لمهام منصبه الجديد.
وزارة الداخلية: تصعيد الكفاءات ودعم الشباب
وقالت وزارة الداخلية، في بيان رسمي لها، إن الحركة راعت بشكل أساسي معايير الكفاءة والأقدمية والظروف الاجتماعية للضباط، كما جاءت مواكبة لسياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة، لتعظيم الاستفادة بها في مختلف مجالات العمل الأمني، وإعداد جيل جديد من القيادات الشرطية القادرة على التطوير والتعامل مع مستجدات الواقع.
وأضافت الوزارة أن حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة لعام 2025 تهدف إلى تعزيز القدرات التنظيمية والقيادية داخل الجهاز الشرطي، بما يضمن استمرارية العمل بوتيرة عالية من الانضباط والجاهزية، ويواكب تطلعات الدولة في بناء جهاز أمني عصري ومحترف.
الغربية تستعد لاستقبال مدير الأمن الجديد
ومن المتوقع أن يتسلم اللواء أسامة نصر الهواري، مهام عمله رسميًا خلال أيام، وسط تطلعات من القيادات التنفيذية والشعبية بمحافظة الغربية لمواصلة تعزيز الأمن والاستقرار، ودعم جهود الدولة في مواجهة الجريمة وتحقيق الانضباط العام، خاصة في ظل التحديات التي تشهدها بعض المناطق خلال فترات المواسم والامتحانات والنشاط التجاري المرتفع.
وتأتي هذه التغييرات في إطار خطة وزارة الداخلية لتحديث الهيكل القيادي للمؤسسة الأمنية، والاستفادة من الخبرات المتنوعة لدى الضباط، بما يعزز من قدرات الجهاز الشرطي ويواكب متطلبات المرحلة المقبلة.