رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

الدكتور محمود الجندي يكتب: هل نحتاج كل هذا العدد من الكليات والجامعات؟

وهل سوق العمل في حاجة لملايين الخريجين من الكليات النظرية أم نزيد في عدد البطالة سنويا عامدين متعمدين.؟
يوجد في مصر 116 جامعة موزعة على مختلف المحافظات. تتنوع هذه الجامعات بين الحكومية والخاصة والأهلية والدولية. تشمل الجامعات الحكومية 28 جامعة، و 20 جامعة أهلية، و 32 جامعة خاصة، و 10 جامعات تكنولوجية، بالإضافة إلى 9 أفرع لجامعات أجنبية و 6 جامعات باتفاقيات دولية وجامعتين باتفاقيات إطارية وجامعة بقوانين خاصة. 
يوجد في مصر عدد كبير من الكليات موزعة على مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، أجنبية). إجمالي عدد الكليات في الجامعات المصرية يبلغ 1079 كلية. 

الجامعات الحكومية: تضم 473 كلية.
الجامعات الخاصة: تضم 237 كلية.
الجامعات الأهلية: تضم عدد من الكليات، وتتزايد سنويا مع إنشاء جامعات جديدة.

الجامعات التكنولوجية: تضم عدد من الكليات المتخصصة في مجالات التكنولوجيا.

الجامعات الأجنبية: تضم أيضاً عدد من الكليات. 
ملاحظة: يتم بشكل دوري إنشاء جامعات وكليات جديدة، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد الكليات في مصر.
أما المعاهد العليا 
فيوجد في مصر عدد  204 معاهد عليا خاصة موزعة على مختلف القطاعات الأكاديمية. هذه المعاهد تقدم برامج متنوعة في مجالات مثل الهندسة، التجارة، العلوم والحاسوب، الإعلام واللغات، الخدمة الاجتماعية، السياحة والفنادق، العلوم الصحية والتمريض، والزراعة. بالإضافة إلى ذلك، هناك معاهد حكومية مثل أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، وهي تابعة لوزارة التعليم العالي. 
من المؤكد، أن الكليات النظرية خرجت في الخمس سنوات الأخيرة في مصر، أكثر من مليون و750 ألف طالب، بنسبة 77٪ من خريجي الكليات الحكومية، في المقابل خرجت الكليات العملية في الخمس سنوات الأخيرة، 23٪ فقط من خريجي الجامعات الحكومية المصرية.
 ووفقًا لسجلات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ووفقًا للبيانات المتاحة، وجدنا أن أكثر من 76٪ من خريجي الجامعات الحكومية المصرية عام 2022، قد تخرجوا من كليات نظرية، مقابل نحو 24٪ من خريجي الجامعات المصرية، والذين درسوا في الكليات العملية.
ونري أنه يجب أن تكون الاغلبية للكليات العلمية والعملية وليست النظرية،كفانا خريجين اخذوا شهادات جامعية وعلقوها علي الجدران ولا عمل لهم لأن الواقع الفعلي والحقيقي لا فرصة عمل حاليا لهم بمؤهلاتهم الأدبية ولا النظرية. أرجوكم غيروا من طرق تفكيركم ووجهوا التعليم نحو الجانب العملي الحقيقي وليس النظري ذلك رحمة ورأفة بالخريجين وأسرهم بل بالمجتمع كافة...يجب ربط المؤهلات الجامعية بحاجة سوق العمل الفعلية ولا حرج في إطلاق برامج إعادة تأهيل الخريجين واكسابهم خبرات ومؤهلات مرتبطة باحتياجات سوق العمل الحقيقي. 
اللهم قد بلغت