نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، ندوة توعوية بعنوان "خطر المخدرات التخليقية ودور الشباب في المواجهة"، بكلية التمريض بالجامعة، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك في إطار حرص الجامعة على نشر الوعي بين طلابها ومجتمعها بخطورة المخدرات التخليقية الحديثة وآليات الوقاية منها.
وأقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بالصندوق، بحضور الدكتور صباح أبو الفتوح، عميدة كلية التمريض، والدكتور نجوى جودة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رشا علي، أستاذ صحة المجتمع، وحاضر الندوة الدكتور سلام العربي، مشرف الصندوق بمحافظة كفر الشيخ.
هذا وقد صرح الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بالتوعية المجتمعية، لافتًا إلى أن قضية المخدرات تُعد من أخطر التحديات التي تواجه الشباب، مشددًا على أن الجامعة تعمل على بناء الوعي وتعزيز ثقافة الوقاية من خلال الأنشطة والندوات التثقيفية، وذلك إيمانًا بدور التعليم في حماية الأجيال وصناعة مستقبل أفضل.
ومن جانبها، أكدت الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار تكامل الجهود بين الجامعة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان لمواجهة أخطار المخدرات، مشيرة إلى أن الشباب هم خط الدفاع الأول في مواجهة هذه الظاهرة، وأن مشاركتهم الفاعلة في حملات التوعية والأنشطة المجتمعية تُعد ركيزة أساسية للحد من انتشارها.
وخلال الندوة، تناولت المحاضرات التعريف بالمخدرات التخليقية وأنواعها وأخطارها الإدمانية الشديدة، ومنها عقار (Gamma Hydroxybutyrate (GHB) ومادة المثأمفيتامين Methamphetamine، إضافة إلى التوعية بمخاطر إساءة استخدام بعض العقاقير والأدوية الطبية، وطرق الاكتشاف المبكر للتعاطي، مع التأكيد على الدور الحيوي للشباب في حماية مجتمعهم من هذه الظاهرة. كما استعرض المشاركون جهود الدولة في مواجهة مشكلة المخدرات والدور العلاجي الذي يقدمه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن 16023 الذي يوفر العلاج مجانًا وبسرية تامة.
واختُتمت الندوة بدعوة الطلاب إلى نقل ما تعلموه إلى محيطهم الأسري والمجتمعي، ليكونوا سفراء للتوعية بمخاطر المخدرات وفاعلين في جهود الحماية والوقاية.