رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

الشيخ سعد الفقي يكتب عن: منابر المساجد وقرار وزير التعليم

المؤكد أن هناك عجزا  شديدا  في خطباء المساجد في جميع المحافظات.. وتزداد الوتيره في المحافظات النائيه ومحافظات الحدود.. الكل يعلم ذلك وبعيدا عن التصريحات المكرره قديما وحديثا والأرقام المعلنه وكمان بعيدا اطروحات الحلول  التي تم  رصدها ومنها  الاستعانه  بأساتذه جامعه الأزهر  في القاهره والاقاليم والمعلمين في المعاهد الأزهريه وخريحي الأزهر الشريف..
وكذا الاستعانه بالمحالين للتقاعد من أئمه الأوقاف  بشرط عدم  التنكيل بهم عبر اختبارات سنويه. يجد فيها المتقاعد  نفسه يجلس أمام أحد تلاميذه ؟؟
وقد صوبت له كل الأسلحه الثقيله والخفيفه وقد شكي لي غالبيتهم من التعنت والاهانه
التي يتعرضون لها. وبدوري أتسائل لماذا لايتم الاستعانة بهم أسوه بما يحدث من وزير التربيه والتعليم  الذي فوض
مديروا المدارس في التعاقد مع مدرسوا  الحصه وكذا الاستعانه بالمحالين للمعاش دون لف أو دوران. ودون تعذيب أو تنكيل ؟؟
وفي تقديري أن الأوقاف عبر قيادتها لو صدقت النوايا وتوافرت شجاعه اتخاذ القرار.
تملك حلا جذريا  لمشكله نقص الخطباء خلال ٢٤ ساعه فقط..
نعم؟
اذا سارت على درب  وزير  التربيه والتعليم
على أن تقبل الادارات الفرعيه للأوقاف  طلبات الراغبين في الخطابه  حتى لا يتحملوا عناء السفر صحيا وماليا...
وعلى فكره شكا لي كثيرون أنهم تركوا خطبه الجمعه المرخصه من الأوقاف  لهم من قبل بعدما دخل حقل التفتيش من لايحترمون أساتذتهم وقادتهم من قبل....
ويتصيدون لهم بالمخالفه لكل القواعد والأدبيات. 
وربما تركوها لكونهم مطالبون بالسفر سنويا الي ديوان الوزاره لتجديد الترخيص الذي لايثمن ولايغني من جوع.. وحتي يقدم البراهين انه مازال على قيد الحياه؟؟ 
قرار جرئ يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها أسوه بما كان معلوما ومعروفا في الأوقاف من قبل سنواتها الزاهره. 
والا فسيظل يصعد منابر  الأوقاف الهواه غير المؤهلين سدا للعجز..
قبل تجديد الخطاب الديني  وقد بحت الأصوات من أجله وسمعنا كلاما كثيرا.. ليس أقل من سد العجز في خطباء المساجد وهناك الألاف  من خريجي الأزهر الشريف ولايجدون مايسد الرمق.  افتحوا الأبواب؟؟
الأزهريون أولى من الهواه. وأولى من مصطلح التطوع فهو ممقوت . وافتحوها لهم  فهم الأقدر على لم الشمل ورأب الصدع والحفاظ على منابر المساجد...
وقديما قالوا أهل مكه أدري بشعابها؟؟ 
ولله الأمر من قبل ومن بعد
سعد الفقي
كاتب وباحث