رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. تعليم وجامعات

كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بالمولد النبوي الشريف بحضور أزهر الغربية

 

 نظمت كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها بطنطا  احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث  أُقيمت الاحتفالية برعاية فضيلة الأستاذ الدكتور أحمد عبد المرضي سيد أحمد، عميد الكلية، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد سليمان حنفي، وكيل الكلية، في حضور عددٍ كبير من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وشارك بالحضورفضيلة الأستاذ الدكتور سيف رجب قزامل، العميد الاسابق لكلية الشريعة والقانون بطنطا ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، فضيلة الدكتور مجدي السعيد بدوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة طنطا الأزهرية، الدكتورة جيهان ثروت بدوي، الأمين العام المساعد لفرع جامعة الأزهر للوجه البحري بطنطا، الأستاذ الدكتور بديع عليوه، أستاذ الأدب والنقد ،الأستاذالدكتور محمود مندي الزناتي، أستاذ الوثائق والمكتبات بجامعة الأزهر،الأستاذ الدكتور بركات أبو عوف رئيس قسم علوم القرأن في الكلية ولفيف من أساتذة الكلية.. 
 
 وأشار الساده العلماء  الحضور أن عظمة الرسالة المحمدية تكمن في كونها ختام الرسالات السماوية، وجامعةً لكل ما سبقها من هديٍ وشرائع، جاءت لتخرج الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة. لقد أُرسل النبي محمد ﷺ رحمةً للعالمين، كما قال تعالى:
﴿وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين﴾ فتجسدت في سيرته أسمى معاني الرحمة، والعدل، والتواضع، والحكمة، والخلق العظيم.

وأشار الحضور إلي أن الرسالة المحمدية لم تكن دعوة إلى الطقوس والعبادات فحسب، بل كانت منهجًا متكاملًا للحياة، أساسه الرحمة، ومقصده الهداية، وأداته الكلمة الطيبة والسلوك القويم. فمن رحمته ﷺ أنه كان يحمل همَّ هداية البشرية، ويحزن على من أعرض عنها، يقول الله تعالى:﴿فلعلك باخعٌ نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفًا﴾وكان رحيماً حتى بأعدائه، يعفو ويصفح، ويتمنى لهم الخير والنجاة، كما قال يوم فتح مكة: "اذهبوا فأنتم الطلقاء" وعلينا اتباع النبي ﷺ قولا: بذكره، ونشر سنته، والدفاع عنه، والدعوة إلى دينه بالحكمة والموعظة الحسنة،وعملا: بالتحلي بأخلاقه، والالتزام بشرعه، وتحقيق العدل، وبذل الرحمة، ونشر الخير، وحمل رسالة الإسلام للعالمين بالقدوة الحسنة.

واختُتمت الفعاليات بتوزيع شهادات تقدير على الحضور والمشاركين في الفاعليات سائلين الله عز وجل أن ينفعنا بهذه الذكرى المباركة وان تحل علينا بالخير والمسرات دائما.