رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. منوعات

رواد فضاء خارقون.. الروبوتات قد تساعد البشر في استيطان المريخ

 

اقتحم الذكاء الاصطناعي مجال استكشاف الفضاء.. وتوقع العلماء أن يكون "رواد الفضاء الاصطناعيون" قادرين على الطيران كأعضاء طاقم حقيقيين في البعثات البشرية إلى المريخ، وأماكن أخرى في الفضاء.

ويقول المدافعون عن هذه الروبوتات الاصطناعية القوية والمصممة خصيصا للفضاء إنها تقدم مزايا عظيمة.. فهي لن تحتاج إلى كميات كبيرة من المواد الاستهلاكية اللازمة لدعم البشر.. كما يمكنها القيام بعمليات سير في الفضاء دون الحاجة إلى نظام دعم الحياة.. وفقا لموقع SPACE.

 

"مع دخولنا عصر الذكاء الاصطناعي، فإن الروبوتات والذكاء الاصطناعي يحققان تقدماً كبيراً في تحقيق أول إنسان اصطناعي، وهو إنسان آلي يتمتع بنفس السمات الجسدية والقدرة على الحركة مثل البشر ومجهز بالذكاء العام الاصطناعي"... وفقا لما قاله باسكال لي، عالم الكواكب في معهد SETI في كاليفورنيا.. ورئيس معهد المريخ ومدير مشروع هوتون-مارس التابع لوكالة ناسا في وادي السيليكون.

 

وقد تناول "لي" هذا الموضوع في ورشة عمل حول الروبوتات الفضائية عقدت في أواخر شهر يوليو، حيث أطلق على محاضرته اسم "البشر إلى المريخ في عصر الذكاء الاصطناعي".

 

 وأضاف " مع تحقيقنا لإنشاء "بشر خارقون اصطناعيون" (بشر اصطناعيون متحركون بذكاء خارق اصطناعي (ASI)) - قد يكون لدينا "رواد فضاء خارقون اصطناعيون" سيكونون أفضل في جميع النواحي من البشر في استكشاف الفضاء، بما في ذلك الرحلات إلى تيتان ، أحد أقمار زحل ، وإلى النجوم.

 

 وأشار "لي" : "في الوقت الحالي، في المستقبل القريب، فإن تأثير الذكاء الاصطناعي على استكشاف الفضاء هو أنه يتعين علينا إعادة التفكير في كيفية تخطيط رحلاتنا البشرية إلى المريخ واستكشافه".

 

وبعيداً عن التفكير في الروبوتات باعتبارها مجرد مساعدين متخصصين، ينصح "لي" بأن نأخذ في الاعتبار إمكانية أن نشهد خلال الأعوام والعقود القليلة المقبلة ظهور كيان جديد، وهو رائد الفضاء الاصطناعي.

 

واختتم لي حديثه قائلاً: "أعتقد أن البشر سوف يذهبون إلى الفضاء ويستكشفون المريخ وما بعده، ولكننا سوف نكون في صحبة مثيرة للاهتمام".

 

 

ويشاركه الرأي إيلون ماسك ، مؤسس شركة سبيس إكس والرئيس التنفيذي لها .

 

وفي وقت سابق من هذا العام، قال ماسك إن الشركة تهدف إلى إطلاق أسطول صغير غير مأهول من صواريخ ستارشيب العملاقة نحو المريخ في أواخر عام 2026 ، حاملة روبوتات تيسلا أوبتيموس البشرية لاستكشاف الكوكب الأحمر.

 

 وكتب ماسك في منشور على موقع X: "ستغادر مركبة ستارشيب إلى المريخ نهاية العام المقبل، حاملةً أوبتيموس. إذا سارت عمليات الهبوط على ما يرام، فقد تبدأ عمليات الهبوط البشري بحلول عام 2029، مع أن عام 2031 هو الأرجح".