رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. اقتصاد

كلمة أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية بمنتدى الاعمال المصرى التونسى  

 

•    دولة السيدة سارة الزعفراني الزنزري رئيس مجلس وزراء تونس
•    دولة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس وزراء مصر
•    أصحاب المعالى والسعادة 
•    اخى العزيز سمير ماجول رئيس اتحاد الغرف التونسية والعربية
•    الاشقاء الاعزاء
•    السيدات والسادة الحضور 

يشرفنى أن اخاطب هذا الجمع المتميز من قيادات الحكومتين والمال والأعمال من دولتينا الشقيقتين، وان انقل لكم جميعا تحيات أكثر من 6 مليون منتسب للغرف التجارية المصرية.

لقد جئتم الى وطنكم الثانى، مصر، لتتحالفوا مع نظرائكم المصريين فى أربعة محاور اساسية:

المحور الاول: وهو تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتنمية التعاون في مجالات التصنيع والنقل متعدد الوسائط، والامن الغذائى، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، ومشاريع الطاقة، والسعي لتكامل الموارد، وبالأخص في مدخلات الصناعة ومستلزمات الإنتاج وتصنيعها المشترك، وتشجيع التجارة والاستثمار، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الأزمات الإقليمية والعالمية الحالية.

والمحور الثانى: وهو "الإعمار" ونقل تجربة مصر فى الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية من كهرباء وطرق وموانئ ومياه وصرف صحى، وإنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة والمناطق الصناعية، والمشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس بموانئه المحورية واستصلاح مليون ونصف فدان، ومزارع سمكية عملاقة وغيرها. وجدير بالذكر توافق أعضاء الوفد على الاستثمار المشترك في زراعة الزيتون والتمر والتصنيع بهدف التصدير في مصر، وكذا زراعة البنجر وتصنيع السكر في تونس.

والمحور الثالث: وهو "التعاون الثلاثى" من خلال تكامل مراكزنا اللوجيستية والصناعية، بخبرات ومستلزمات إنتاج مشتركة، لنصنع سويا وننمى صادراتنا المشتركة الى دول الجوار للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة.

والمحور الرابع: وهو تفعيل اتفاقية اغادير لتنمية تبادلنا التجارى، ليس فقط فى السلع تامة الصنع، ولكن، وهو الأهم، في مستلزمات الإنتاج، في ضوء تعطل سلاسل الإمداد العالمية والمشاكل الاقليمية، وفى هذا الإطار يجب علينا ان نسعى للتعجيل بتسجيل الأدوية، والعمل على توحيد المواصفات والإجراءات، وتيسير انشاء الشركات وإجراءات الافراج الجمركى.

وهذا ما يجب ان نسعى اليه جميعا امس، واليوم قبل الغد.

وبإسم أشقائكم مجتمع الاعمال المصرى، إسمحوا لى أن أتحدث من القلب.

لقد شدد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على حتمية الشراكة مع تونس، وهى إرادة شعبية لأبناء مصر قبل ان تكون توجه سياسى وقومى، وهى رغبة صادقة جلية للقطاع الخاص المصرى المشارك معنا اليوم.  

فنحن نبغى شراكة حقيقية تنمى شعبينا ودولتينا وتخلق قيمة مضافة وفرص عمل لأبنائنا سويا.


السيدات والسادة الحضور

إن الإرادة السياسية، بلا شك متماشية مع الإرادة الشعبية، لذا يجب علينا ان نعمل بأسرع ما يمكن، على توفير حرية انتقال رجال الأعمال، ورؤوس الأموال والسلع والخدمات، وانشاء الشركات، ومنح الأفضلية للشركات التونسية والمصرية فى كافة المجالات.

ولابد نتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، وأن نبدأ فورا فى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين، وإستغلال مميزاتنا النسبية، وموقعنا المتميز، للتصدير المشترك لمناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر والتى تتجاوز 3 مليار مستهلك فى الإتحاد الأوروبى، وأفريقيا والوطن العربى والميركوسور والولايات المتحدة.

وفى هذا الإطار فإننى أدعوا المشاركين وغيرهم من قيادات المال والأعمال من الجانبين لاستمرار اللقاءات، لخلق تحالفات تعمل سويا على نشر النماء والتنمية، بالإعمار والإستثمار المشترك.

وفقنا الله وإياكم لما فيه صالح تونس ومصر والأمة العربية.
             
           والسلام عليكم ورحمة الله بركاته 
         أحمد الوكيل