نفى النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب عن دائرتي زفتى والسنطة، منذ صباح اليوم، الشائعات المغرضة التي أُعلنت عن وفاته، مؤكداً أن الحقيقة عكس ذلك تماماً.
وأشار بدراوي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه الشائعات، إلا أن هذه المرة جاءت في توقيت حساس قبيل الانتخابات البرلمانية، مما يوضح الأهداف الخفية وراء انتشارها.
وقال بدراوي إنه يقدّر كل من تواصل معه خلال اليوم، من فرق المساعدة التابعة لمكاتبه أو من المكتب الإعلامي، كما شكر أهالي دائرتي زفتى والسنطة على ما أبدوه من محبة ومودة شخصية له، وكذلك كل من اتصل به من مختلف أنحاء مصر لتقديم الدعم والتضامن.
وأكد النائب محمد بدراوي أن مثل هذه الشائعات لن تثنيه عن متابعة قضايا المواطنين والعمل من أجل مصالحهم، مؤكداً أن حياته السياسية والشخصية مستمرة بكل نشاط وحيوية، وأن واجبه أمام الشعب أكبر من أي محاولات للتشويه.