كشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل صادمة حول سرقة أسوارة ذهبية تاريخية من داخل المتحف المصري، حيث تبين أن وراء الواقعة أخصائية ترميم بالمتحف.
التحقيقات أوضحت أن المتهمة باعت الأسوارة لأحد أقاربها بمبلغ 180 ألف جنيه، ليعيد بيعها بـ 192 ألف جنيه، قبل أن يتم صهر القطعة الأثرية الثمينة وتحويلها إلى مشغولات ذهبية، في واقعة عبثية أهدرت قيمة أثرية لا تُقدر بثمن.
وقد ألقي القبض على جميع المتورطين، وبمواجهتهم اعترفوا على ارتكاب الجريمة بالنحو المشار عليه وجاري استكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.