نفت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، ادعاءات تتعلق بنشر موسكو معلومات مضللة حول اغتيال الناشط الأمريكي تشارلي كيرك.
وقال المتحدث باسم السفارة الروسية أندريه بونداريف: "نعتبر أن استخدام هذه المأساة كذريعة لإثارة الهستيريا المعادية لروسيا أمرا مرفوضا". وأضاف بونداريف، حسبما نقلت وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الخميس: "لا تتدخل روسيا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة - ولن تفعل ذلك".
وأدعت أسوشيتد برس سابقا، أن برامج روبوتية تابعة لروسيا والصين وإيران نشرت معلومات مضللة حول مقتل كيرك على مواقع التواصل الاجتماعي. وفي 12 سبتمبر، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان بأن اغتيال كيرك لا يجب استخدامه في الخطابات السياسية التي تهدف إلى تشويه سمعة الصين.
وتم إطلاق النار على كيرك (31 عاما) وقتل في 10 سبتمبر أثناء إلقائه محاضرة في جامعة أوريم بولاية يوتا.
كان كيرك مؤيدا للرئيس الأمركيي دونالد ترامب، وساهم -وفقا لأسوشيتد برس - بشكل كبير في فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وعارض كيرك مرارا المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.