عزبه الملاح بأسيوط قطعه من الوطن سقطت من ذاكره المسؤولين

مع بدايه كل عام دراسي تعيش عزبه الملاح في هم وقلق حيث تترقب كل اسره من سيكون ضحيه الاسفلت هذا العام العزبه تبعد عن مدينة أسيوط ببضع كيلو مترات يقطنها أكثر من عشره الاف نسمه تتوسط الطريق السريع بين اسيوط و منقباد محرومه من كافه الخدمات الحكوميه يقول اشرف مصطفى أحد سكان المنطقة يأتي علينا العام الدراسي بكل الحزن فأما نتذكر أطفالا سرق برائتها الطريق السريع أو ننتظر من سيكون عليه الدور فلا يوجد بالعزبه مدرسه واحده بالرغم من وجود اراضي أملاك دولة كثيره والأهالي عندها الاستعداد للتبرع باي مساحه وخاطبنا المسؤولين كثيرا دون جدوي فاطفالنا أما بمدارس المدينه او عرب المدابغ أو منقباد فكيف لطفل 6سنوات أن يستقل سيارة ذهابا وإيابا الأمر الذي جعل الكثير من أولياء الأمور تحرم أبنائها من التعليم ويضيف عز احمد محمد قائلاً أنا وكثيرا من أهل العزبه نقوم باستئجار سياره خاصه لنقل اطفالنا مما يكلفنا الكثير من المصروفات وكثيرا من الأهالي لا تسمح ظروفهم لمثل ذلك وينتظر الاطفال بالطريق السريع لاستقلال مواصله مما يجعلهم صيدا ثمينا للاسفلت 
ومن التعليم الي الصحه يأخذنا حمدي حسين حيث يقول العزبه يجاورها منطقه زراعيه واخري جبليه تكون ماوي العقارب والثعابين عند اصابه احد المواطنين لا نعلم الي اي مستشفى نتوجه ففي كثرا من الحالات تذهب للمستشفي الجامعي ولا تجد امصال مما يعرض حياتنا للخطر فكيف نعيش في عصر التكنولوجيا ونحن ما زلنا نحلم بوحده صحيه أما حسن علي فيقول العزبه تحتاج إلى مكتب بريد رحمه باصحاب المعاشات ونحن في ايام الانتخابات نجد من يكون اسمه مقيد بمنقباد او عرب المدابغ أو اسيوط وكثيرا منا لا يشارك نظرا للتكلفه الماديه التى يتكبدها المواطن في ظل الظروف الصعبه وطالب المسؤولين بالنظر الي عزبه الملاح رحمه بأطفالها وشيوخها