حاله من الغضب تنتاب الفلاحين بقريه منقباد التابعة لمركز ومدينة اسيوط من سؤ توزيع حصص الاسمده الخاصة بهم والتي يتم تسليمها حتي ايام العطلات الرسميه بداية يقول محمد جبر احمد أحد المزارعين بمنقباد الجمعيه الزراعيه يديرها أفراد بالمعاش نظرا لعدم وجود موظفين وهمهم الوحيد جمع المال حيث أن سعر الجوال داخل الجمعيه 243ج يقوم مسؤل الجمعيه بتسليمه 300ج وفارق السعر لهم فلو فرضنا أن الطلبيه الوارده للجمعية ألف شيكاره تعني أن المسؤولين يحصلون على مبلغ أكثر من 50 ألف جنيه ويستكمل عمر حسانين علي قائلاً لايوجد امانه في التوزيع فمقدار الفدان 6 اجوله كيماوي ممكن أن يتم تسليمهم 2فقط ومسؤل الجمعيه يقوم بضرب بطاقات للمزارعين من قري أخري حيث أنه يأخذ الماكينه لمنزله والقيام بأعمال الصرف ليلا بعد دفع المعلوم أما اسعد جرس فيقول المشكله أيضا أنه لا يوجد حصر حقيقي للأراضي الزراعية فتجد مثلا حيازه بعشره افدنه قام صاحب الأرض ببيعها وبالرغم من ذلك يحصل على حصه الكيماوي بمعرفه مسؤل الجمعيه (ر)والذي يقوم ببيعها لأحد التجار بسعر ٨٠٠ج للبيع في السوق السوداء بمبلغ ألف جنيه ويستكمل عمر عبده محمد قائلاً حيازتي بفدانين لم احصل سوي علي شيكاره واحده وعندما طلبت البطاقه من مسؤل الجمعيه قال لما تضربها علما بأن حقي 12شيكاره طالب الكثير من الفلاحين بضروره حصر الأراضي الزراعية حصرا فعليا وتشديد الرقابة على عمليات الصرف بالجمعية الزراعية بمنقباد