شهد الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم، القائم بعمل رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات افتتاح نموذج الأغذية والزراعة بكلية الزراعة، وذلك بحضور الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رشدي العدوي، عميد كلية الزراعة، والدكتور راوية الدابي، خبير التواصل من أجل التنمية، والدكتور عمر مسعود، المنسق الأكاديمي لنماذج الأغذية والزراعة، والسادة وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب الدكتور إسماعيل إسماعيل إبراهيم عن سعادته بإطلاق هذا النموذج في كلية الزراعة، مؤكدًا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بقضايا الأمن الغذائي، وتحرص على إعداد جيل من الشباب القادر على الإسهام في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة، مشيرًا إلى أن الأمن الغذائي يمثل أحد أهم محاور الأمن القومي المصري والعربي.
وأوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أن كلية الزراعة بالجامعة تعد من الكليات الرائدة في مجال التعليم الزراعي والبحث العلمي، وتسهم بشكل فعال في إيجاد حلول علمية وعملية للتحديات التي تواجه قطاع الزراعة والغذاء، سواء من خلال البحوث التطبيقية أو من خلال البرامج التدريبية والمبادرات التي تنفذها الكلية بالتعاون مع مؤسسات محلية ودولية.
وأضاف رئيس جامعة كفر الشيخ، أن نموذج الأغذية والزراعة يمثل منصة تعليمية وتدريبية هادفة تتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتعلم التطبيقي والمشاركة في تصميم وتنفيذ مشروعات تحاكي الواقع العملي في مجالات الإنتاج الزراعي، وسلاسل الإمداد الغذائي، والتسويق الزراعي، والتنمية الريفية، وهو ما يعزز مهاراتهم ويفتح أمامهم آفاقًا أوسع لسوق العمل.
وأكد الدكتور إسماعيل أن جامعة كفر الشيخ تعمل على دعم هذا النوع من النماذج والمبادرات التي تربط بين المعرفة الأكاديمية والواقع العملي، وتدعم توجه الدولة نحو تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية، مشيدًا بجهود كلية الزراعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب في تنفيذ هذا النموذج الرائد.
ومن جانبها، قالت الدكتور أماني شاكر، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن افتتاح نموذج الأغذية والزراعة يأتي في إطار حرص الجامعة على دعم المبادرات الطلابية المتميزة، وتعزيز ثقافة الابتكار والتطبيق العملي في مختلف التخصصات، مؤكدة أن كلية الزراعة تعد بيت الخبرة الزراعي الأول في المحافظة وتسهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة الريفية.
فيما أشار الدكتور رشدي العدوي، عميد كلية الزراعة، إلى أن الكلية تعمل باستمرار على تطوير البرامج الأكاديمية والتدريبية بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، موضحًا أن نموذج الأغذية والزراعة يمثل تجربة تعليمية متميزة تسهم في بناء قدرات الطلاب وربطهم بالقضايا الزراعية والغذائية الراهنة، وتعزز روح العمل الجماعي والابتكار لديهم.
وأكدت الدكتور راوية الدابي، خبير التواصل من أجل التنمية، أن الجامعة تقدم نموذجًا يحتذى به في دعم التعليم القائم على المهارات والتواصل المجتمعي، مشيدة بجهود القائمين على هذا المشروع في تمكين الشباب من فهم العلاقة بين الزراعة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
كما أوضح الدكتور عمر مسعود، المنسق الأكاديمي لنماذج الأغذية والزراعة، أن هذا النموذج يسعى إلى تطبيق منهج تشاركي يدمج بين الطلاب والأساتذة والخبراء في تنفيذ مشروعات تدريبية تحاكي الواقع الزراعي، وتُكسب الطلاب خبرات عملية متميزة في إدارة الغذاء والزراعة.
واختُتمت الفعاليات بجولة تفقدية داخل أجنحة النموذج، حيث استمع الحضور إلى شرح الطلاب المشاركين حول أنشطتهم وأفكارهم المبتكرة في مجالات الزراعة الحديثة، والإنتاج الحيواني، والتسويق الزراعي، وسلاسل القيمة الغذائية، وسط إشادة كبيرة من قيادات الجامعة بمستوى الطلاب وابتكاراتهم.