رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
  1. الرئيسية
  2. وجهات نظر

الشيخ سعد الفقي يكتب عن: مهرجان الغلابة في طنطا؟

لست في مقام تحريم الحلال ولا تحليل الحرام..فالحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات.
لقد تتبعت المعركه المكتومه بين وزير سابق ويقف في خندقه عمرو أديب الذي استدعى الدكتور سعد الهلالى والذي قال كثيرا وكأنه ينكر على الناس ومنهم  وزير الأوقاف  الحالي والدكتور / على جمعه حضور ذكرى ميلاد السيد//   أحمد البدوي بمدينه طنطا..
وبالمره حضورهم موالد الأولياء والصالحين . والواقع أنني من خلال معايشتي للكثير من الموالد ومنها مولد القطب الكبير سيدي ابراهيم الدسوقي وبالمناسبه فهو عالم مشهود له بذلك.. وكنت اتحسس الأحوال خلسه وخيفه لم أجد من يلوذ به للنفع والضر. بل وجدت العوام يتنفسون في هذه الموالد فهي المكان الأمن لأمثالهم ولغيرهم.
 أما عن حدوث خروقات تخالف الشرع الحنيف فهذا يحدث حتى حول الكعبه بمكه المكرمه  وفي عرفات الله وفي نمره وفي المزدلفه وعندي الكثير مما رأيته وألمني؟؟
وتأدبا لن اخوض فيه.. والمعنى أن التصوف مشروع وهو مايطابق القرأن والسنه وما فعله الصحابه والسلف الصالح. وماخرح عن ذلك فهو ممقوت ويرفضه الشرع الحنيف من قبل وفي الوقت الحالي ومستقبلا . وتظل الموالد ومايحدث فيها محل إجماع اذا خالفت روح الشريعه الاسلاميه لكن الأصل في الاحتفال أنه  مشروع من خلال تعداد مناقب ومأثر  صاحب الذكرى وبيان لسيرته الطيبه من خلال التوثيق وما أجمع عليه العلماء. 
ليتأسي به الناس. وقد هالني وأزعجني ماقاله الدكتور/
 سعد  الهلالى حيث أنكر  على الناس جمله  الاحتفال بالصالحين وكل قضيته أنه يحدث فيها مايخالف الشرع .. وله أن يعتقد مايشاء فقد حسم الأمر فضيله الإمام الأكبر شيخ الأزهر العلامه الدكتور / احمد الطيب  في أكثر من مناسبه عندما قال الاحتفال بالأولياء والصالحين مشروع ومايحدث من مخالفه للشرع نمقته وهو مايجب على العلماء رصده وتبصير الناس به وبيان حلاله من حرامه ..
أما  عن شد الرحال والتي لاتجوز الا الي ثلاثه مساجد بنص حديث المعصوم صلى الله عليه وسلم. فمن قال أن الناس تذهب شدا للرحال فهم يذهبون تنفيسا وراحه وربما يجدون فيها متاعا مشروعا. أما الغالبيه فلا يعقل أن نكون في عصور التكنولوجيا والرقمنه وفيهم من يرى أن الرجل الصالح ينفع ويضر ويحلب  الخيرات. النافع هو الله والضار هو الله.. قضيه  قديمه ومتجدده كل عام.
ولن أعقد المقارنات بين أماكن اللهو والترف التي يتكالب  عليها عشرات الألاف وبين حضور مليون أو يزيد في موالد  الصالحين. وكنا ننتظر من عمرو أديب ومن على شاكلته الحديث عما يحدث في مهرجان الجونه والساحل ال؛ مالي وعند اسياده حيث الترف والخلاعه الخ. وعلى الذين قاموا من سباتهم فجأه لينكروا على الناس حضور موالد الصالحين دون شطط.. اقول لهم عليكم أنفسكم كفانا أنكم بالأمس كنتم تباركون واليوم نراكم تألبون الناس ..
وكل عام وكل من حضر موالد الصالحين بكل خير.
وليخسأ من أنكر ذلك...
سعد الفقي
كاتب وباحث