نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، صباح اليوم الأحد، عددا من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك في إطار حملات وزارة الثقافة لتوعية طلاب المدارس بالغربية.
ضمت الفعاليات محاضرة أقيمت بمكتبة دار الكتب بطنطا، بعنوان "لا للعنف"، أكدت خلالها د. بوسي الشوبكي، مدرب التنمية البشرية، خطورة تداعيات وآثار التكنولوجيا الحديثة على سلوك الطفل، وأوضحت بأن من بينها: آثار نفسية، وعقلية، وجسدية، وسلوكية، وتربوية، واجتماعية، وغيرها، وتابعت بأن من أهم الأعراض النفسية شيوعا للاستخدام المفرط للتكنولوجيا: القلق، والاكتئاب، والإحباط، وضعف الثقة بالنفس.
هذا وقد حذرت "الشوبكي" من بعض الأساليب التي تنتهجها الأسر في تربية أطفالها، ومنها: العنف أو التدليل الزائد عن الحد، لافتة إلى أن أسس التربية الحديثة تعتمد على الحزم في بعض المواقف التي تتطلب ذلك، بجانب إبداء الاحترام المتبادل بين الوالدين والطفل، لافتة إلى أن العديد من الأسر تفتقد لثقافة احترام الصغير، وتابعت بأن أسس التربية الإيجابية تشير إلى ضرورة الابتعاد عن الكذب أو التشجيع عليه، وبأن توضع قوانين واضحة للأطفال في هذا الاتجاه، بشرط التزام الوالدين بها قبل الأطفال.
واحتفالا باليوم العالمي للغذاء، الذي يوافق يوم 16 أكتوبر من كل عام، نظم فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، ندوة تثقيفية بمكتبة دار الكتب بطنطا، تعرف خلالها طلاب المدارس من خلال د. هدير حسانين، مسول الإعلام الصحي بمديرية الصحة بالغربية، على أهمية الحرص على تناول المأكولات الصحية، والتي تعمل على حماية الإنسان من التعب والإرهاق و تقلل من فرص تعرضه للإصابات، حيث أوضحت بأن الغذاء الصحي يلعب دورا هاما في الحد من الأمراض ويساهم في الشفاء، كما واستعرضت أهم العناصر الغذائية الواحب توافرها في الطعام، ومن بينها: البروتينات، والكربوهيدرات، والخضراوات الطازجة، والفواكة.