فى سابقة الأولى من نوعها بمحافظة الغربية تنازل المرشح خالد سعدون من قرية إبشواي الملق، التابعة لمركز ومدينة قطور في محافظة الغربية، عن الترشح عن انتخابات مجلس النواب لصالح عدد من المرشحين بقريتة مع التبرع بمبلغ 500 الف جنية لصالح القرية
حيث قام كبار القرية بتشكيل لجنة عرفية لمناقشة المرشح الأنسب لخوض الانتخابات لعام 2025، حيث اتفق الجميع على دعم "خالد سعدون "وتنازل باقي المرشحين لصالحه،لكن توالت الأحداث بشكل غير متوقع، حيث تدخلت عوامل خارجية تهدف إلى تفكيك الوحدة بين أهالي القرية، وكان الهدف الأسمى لهذه التدخلات هو تشويه صورة المخلصين من أبناء القرية.
لذلك أعلن اليوم "سعدون" علي صفحتة الشخصية إنسحابه من خوض الإنتخابات جاء فية ،""الساده شعب قطور الكرام "
نظراً لما تمر به هذه المرحله من فتن من أشخاص غير مسؤولين ، هدفهم تشويه صورة المُخلصين الذين يريدون الخير لمركز قطور ، ما بين حاقدٍ ، وما بين طامعٍ ، وما بين مُستغِلٍ، وما بين مُستغَلٍ ،لذا وبعد مُشاورات من أهل الحكمه من أبناء قريتي وقري المركز والعزب المجاوره قررت إنسحابي من المشهد السياسي - مُوجهاً الشكر لكل أهالي قريتي وقري المركز والعزب المجاوره لما منحوني من ثقه كانت الدافع للترشح ، وشكر خاص لعائلتي عائلة سعدون الكرام - ولا انسي شكر اللجنه التي انعقدت في مجمع الراجحي للتوافق علي مرشح واحد ، وهم جميعاً من افاضل الناس..والله اسأله التوفيق والسداد .. مستمراً في أعمال الخير ،ابنكم واخيكم خالد سعدون.
لذا، شعر أهالي القرية ومحبو سعدون بالحزن جراء انسحابه من خوض الانتخابات. ومع ذلك، أسعدهم ما قدمه سعدون لاحقًا، حيث تبرع بمبلغ 500,000 جنيه للصندوق الخيري في القرية، وهو التزام كان قد قطعه سابقًا.
بالإضافة إلى ذلك، تجهيز 30 عروسًا، 10 منهن من داخل القرية والباقي من خارجها، دون إجراء أية بحوث اجتماعية،وقد تم ذلك من خلال اجتماع حضره عدد كبير من كبار الشخصيات المخلصة في القرية، بالإضافة إلى العاملين في مجال العمل الخيري.
وتداول رواد السوشيال ميديا من داخل البلد الخبر بكل الحب وقدموا له كل الشكر.. "خرجت من بوابة كبار الزوار مرفوع الرأس، لقد علم الجميع أن الرجولة إرث ودماء تجرى فى العروق.... شكرا أستاذ عبداللطيف... خالد خير سلف لخير خلف "