رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. تعليم وجامعات

الملتقى العلمي الأول لوثائق ومكتبات أسيوط حول حفظ التراث الإنساني

 

في إطار دعم جامعة الأزهر للأنشطة العلمية والبحثية، وتنفيذًا لتوجيهات فضيلة الأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود رئيس جامعة الأزهر، وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، عقد قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات بكلية اللغة العربية بأسيوط، الملتقى العلمي الأول بعنوان: "دور مؤسسات المعلومات في حفظ التراث الإنساني".

افتتح الملتقى الأستاذ الدكتور صابر السيد محمود عميد الكلية، الذي رحب بالسادة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب، مشيدًا بجهود قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات في تنظيم هذا الملتقى العلمي المتميز.

وأكد عميد الكلية خلال كلمته على أهمية استمرار المشاركة العلمية في ظل التحول الرقمي والتطورات السريعة في مجال الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن موضوع الملتقى يُعد من القضايا الجوهرية التي تستحق عقد العديد من اللقاءات والبحوث حولها، لما يمثله التراث الإنساني من قيمة حضارية ومعرفية للأمم.

كما أعلن سيادته عن سعي الكلية إلى طباعة أعمال الملتقيات العلمية للأقسام المختلفة في كتاب علمي يحمل عنوان:
"الأفكار والرؤى في الملتقيات العلمية للأقسام العلمية بكلية اللغة العربية بأسيوط للعام الجامعي 2025/2026م"،
ليكون مرجعًا بحثيًا يعكس ثراء الفكر العلمي بالكلية.

وفي كلمته وجه الأستاذ الدكتور محمود شعلان رئيس القسم، الشكر لإدارة الكلية على دعمها المتواصل للأنشطة العلمية، مؤكدًا أن مؤسسات المعلومات تمثل الذاكرة الجمعية للمجتمعات الإنسانية، ولها دور محوري في حفظ التراث ونقله للأجيال القادمة.

كما تحدث الأستاذ الدكتور محمود بخيت عن أهمية الوثائق باعتبارها شاهدًا على تاريخ الأمم والحضارات، وضرورة الحفاظ عليها وأرشفتها لضمان صون التراث الوطني.

فيما تناول الدكتور حجازي ياسين في حديثه دور التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ وأرشفة التراث الوثائقي، مشيرًا إلى ضرورة توظيف التقنيات الرقمية في خدمة التراث الإنساني.

وقد شهد الملتقى تفاعلًا متميزًا من السادة الحضور، لما تضمنه من مناقشات ثرية ورؤى علمية بناءة، عكست حرص قسم الوثائق والمكتبات والمعلومات على دعم مسيرة البحث العلمي وخدمة قضايا التراث الإنساني والمعرفة.