قال النائب عامر الشوربجي عضو مجلس النواب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "مصر وطن السلام" جاءت في توقيت بالغ الأهمية، في ظل ما يشهده العالم من تحديات إقليمية ودولية، موضحًا أن تأكيد الرئيس على ثوابت السياسة المصرية القائمة على احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، يمثل امتدادًا للموقف المصري المتزن والعاقل الذي يحظى بتقدير واسع على المستويين الإقليمي والدولي.
و أشاد الشوربجي، بكلمة خلال الاحتفالية "مصر وطن السلام" مؤكدًا أنها جاءت شاملة ومعبّرة عن رؤية الدولة المصرية في ترسيخ قيم السلام، وتعزيز التعايش، وإرساء مبادئ الإنسانية بين الشعوب.
وقال عضو مجلس النواب أن الرئيس تحدث بلسان كل مصري يؤمن بقيمة وطنه ومكانته التاريخية، موضحًا أن الخطاب حمل رسائل سياسية وإنسانية عميقة، أكدت أن مصر لم ولن تكون أبدًا إلا داعمةً للسلام والاستقرار، وأنها تسعى دومًا لمدّ جسور التعاون والبناء لا الصراع والدمار.
وأضاف عامر الشوربجي أن مبادرات الرئيس والتي كان اخرها اتفاقيه السلام في شرم الشيخ تُعد تجسيدًا عمليًا لشعار الاحتفالية "مصر وطن السلام" لأن مصر لم تكتفِ بالدعوة إلى السلام، بل جعلته نهجًا وسلوكًا في سياستها الداخلية والخارجية، وها هي تمضي بخطى ثابتة نحو بناء دولة عصرية قوية قائمة على التنمية الشاملة والمساواة واحترام الإنسان.
واختتم النائب تصريحاته قائلا"إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت بمثابة خريطة طريق لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، ورسالة للعالم أن مصر ستظل دائمًا منارة للسلام، وعنوانًا للإنسانية، ودرعًا للأمة العربية في وجه كل من يسعى إلى زعزعة أمنها أو العبث بمقدراتها".