رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. حوادث

شاب يصارع الموت بعد اعتداء وحشي بالسنج والمطاوي في زفتى

عبدالله غريب بين الحياة والموت بعد هجوم 7 شباب من ميت الحارون.. والقرية تطالب بالقصاص

شهدت قرية مسجد وصيف التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، واقعة مروعة أثارت موجة من الغضب بين الأهالي، بعد أن تعرّض الشاب عبدالله محمد غريب لهجوم دموي في وضح النهار، على يد مجموعة من الشباب استخدموا الأسلحة البيضاء في الاعتداء عليه بشكل وحشي، ما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة الخطورة نُقل على إثرها إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا وهو يصارع للبقاء على قيد الحياة.

تفاصيل الحادث: هجوم مفاجئ في وضح النهار

وفقًا لما ورد في المحضر الرسمي المقدم من أسرة المجني عليه، فإن سبعة شباب من قرية ميت الحارون التابعة لمركز زفتى، تجمعوا واعتدوا على عبدالله محمد غريب أثناء سيره في الشارع العام بقرية مسجد وصيف، مستخدمين الأسلحة البيضاء من سنج ومطاوي، في مشهد وصفه شهود العيان بأنه استعراض صارخ للقوة والبلطجة.

وأكد الشهود أن الواقعة حدثت أمام المارة في وضح النهار، وسط حالة من الذهول والرعب بين الأهالي، خاصة بعدما فرّ الجناة من المكان تاركين الضحية غارقًا في دمائه دون رحمة أو شفقة.

إصابات خطيرة وعمليات جراحية عاجلة

تم نقل الشاب المصاب على وجه السرعة إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا، حيث أوضح الفريق الطبي أنه وصل في حالة حرجة للغاية نتيجة إصاباته المتعددة، وتقرر خضوعه لعمليتين جراحيتين في الفك والأنف بعد تعرضهما للكسر الكامل، إلى جانب 18 غرزة في الرأس بجوار الأذن، بالإضافة إلى إصابات وطعنات نافذة في البطن والفخذ بسبب السنج المستخدمة في الاعتداء.

ويتابع الأطباء حالته الصحية لحظة بلحظة، وسط دعوات من أسرته وأصدقائه بأن ينجو من الموت، فيما يعيش أفراد أسرته، وخاصة زوجته وأطفاله، حالة من الحزن والصدمة بعد الحادث.

أسرة المجني عليه تستغيث وتطالب بالعدالة

طالبت أسرة عبدالله محمد غريب بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة العاجلة، مؤكدة أن الحادث يمثل تحديًا صارخًا لهيبة الدولة وللقانون، وأن شقيقهم معروف بخلقه الطيب وشهامته، ولا توجد له أي عداوات داخل القرية.

وقالت شقيقته في بلاغها الرسمي إن الجريمة تمت غدرًا ودون سبب واضح، مشيرة إلى أن عبدالله معروف بين أهالي القرية برجولته ومساعدته للناس، وأن ما تعرض له لا يمكن وصفه إلا بأنه فعل إجرامي يستوجب القصاص.

غضب في القرية ودعوات لتطبيق القانون

سادت حالة من الغضب العارم في قرية مسجد وصيف، حيث أعرب الأهالي عن استيائهم من تكرار حوادث البلطجة واستعراض القوة باستخدام الأسلحة البيضاء في الشوارع، مطالبين أجهزة الأمن بتكثيف الجهود لضبط الجناة السبعة من ميت الحارون وتقديمهم إلى العدالة.

وأكد عدد من الأهالي أن الواقعة تمثل جرس إنذار بضرورة تشديد العقوبات على من يستخدمون السلاح الأبيض، حفاظًا على أمن المواطنين وردع الخارجين عن القانون.

جهود أمنية مكثفة لضبط الجناة

تكثف أجهزة الأمن بمركز زفتى جهودها لتتبع المتهمين بعد تحديد هوياتهم من خلال المحضر المقدم من شقيقة المجني عليه، والذي تضمن أسماء جميع المتورطين في الحادث.
ومن المقرر أن تُحال القضية إلى النيابة العامة فور القبض على الجناة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.

صور الخبر