أجرى محمد ابراهيم دسوقى وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اليوم الاحد جولة مفاجئة على 5 مدارس بقريتى المطمر والخوالد بمركز ساحل سليم تابع خلالها سير العملية التعليمية وتطبيق لائحة الانضباط المدرسى والبرامج العلاجية للطلاب الضعاف وذلك فى إطار توجيهات لواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والسيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتكثيف المتابعات الميدانية للمؤسسات التعليمية بالمحافظة..رافقه خلال الجولة كمال عبد الرحمن وكيل إدارة ساحل سليم التعليمية .
حيث بدأ وكيل الوزارة جولته بزيارة مدرسة المطمر الإعدادية المشتركة البالغ عدد فصولها 15 فصل دراسى وحضر بعض الحصص الدراسية وتابع سجلات الدرجات والتقييمات الاسبوعية والاداءات الصفية والسلوك والمواظبة .
كما تفقد سير الدراسة بمدرسة عرب مطير المطمر الإعدادية المشتركة البالغ عدد فصولها 7 فصول دراسية وتابع التزام الطلاب بالحضور وتنفيذ لائحة الانضباط المدرسى والتزام المعلمين بالسجلات ورصد الدرجات وتصحيح التقييمات موجها بضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة للمدارس منها تفعيل برامج علاج الطلاب الضعاف فى كل مادة دراسية .
كما استكمل وكيل الوزارة جولته بتفقد مدرسة الخوالد الثانوية المشتركة البالغ عدد فصولها 5 فصول دراسية وتابع سير الدراسة والتقى بطلاب الصف الاول الثانوى وحثهم على الاهتمام بتحقيق أعلى المستويات فى منصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعى شارحا أهميتها للطلاب المتميزين فى الحصول على شهادات تقدير معتمدة بالإضافة إلى إمكانية الحصول على فرصة عمل لكبرى الشركات اليابانية خلال فترة الدراسة بالإضافة إلى المنح المجانية الأخرى من الجامعات والشركات اليابانية وطالبهم بالجد والاجتهاد والالتزام بالحضور وتطبيق لائحة الانضباط المدرسى .
وواصل وكيل الوزارة جولته بتفقد مدرسة الخوالد الإعدادية المشتركة البالغ عدد فصولها 15 فصل دراسى وتابع بعض الحصص الدراسية مشددا على الانضباط فى الحضور وعدم الغياب والتزام والسجلات المدرسية ورصد درجات التقييمات والاداءات الصفية والسلوك تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب .
وفى نهاية الجولة تابع وكيل الوزارة سير الدراسة بمدرسة الخوالد الابتدائية الجديدة البالغ عدد فصولها 18 فصل دراسى وزار بعض الفصول الدراسية واطمأن على مستوى الطلاب وتفعيل الأنشطة المدرسية .
ووجه وكيل وزارة التربية والتعليم -خلال الجولة - بضرورة معالجة الضعف القرائي والحسابي بطرق عملية مع توثيق الجهود في سجل (26 قرائية) ومتابعة نواتج التعلم وتشجيع الطلاب المتفوقين سلوكيًا وعلميًا من خلال التحفيز المعنوي والمادي لبث روح المنافسة والانتماء داخل المدرسةو الاهتمام بالمظهر العام للمدرسة والحرص على نظافة الفصول والطرقات وإزالة أي مظاهر سلبية كالرسم أو الكتابة على الجدران مشددا على ضرورة وضع خطط علاجية للتغلب على الغياب والمشكلات السلوكية بالإضافة إلى ضبط سجلات الغياب والتأخير اليومية بدقة ومحاسبة المقصرين وفق اللوائح المنظمة وتعزيز التواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي بما يدعم استقرار العملية التعليمية.