أعلنت وكالة الأمن البحري الإندونيسية "بكاملا"، اليوم الأربعاء، تدشين برنامج تدريبي خاص مع عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وفيتنام، بعنوان "زيارة - فتيش - بحث واحتجاز" يتم بموجبه إجراء تدريبات مشتركة لتعزيز الأمن البحري في الدول الشريكة.
وذكرت الوكالة - في بيان صحفي رسمي - أن الهدف من هذه التدريبات التي بدأت، أمس الثلاثاء، في جزر رياو بإندونيسيا هو تعزيز قدرات أفراد حرس السواحل وتعميق العلاقات الثنائية بين الدول المشاركة.
وقال رئيس قاعدة بكاملا في رياو الكولونيل أجوس سريانتو، "التمرين مدعوم أيضا من قبل مكتب الشئون الدولية لمكافحة المخدرات وإنفاذ القانون التابع لوزارة الخارجية الأمريكية.. وهذه التدريبات من المتوقع أن تحسن المهارات الفردية وتعزز التعاون الأقوى بين حرس السواحل الإقليميين في الحفاظ على الأمن البحري".
وأضاف سريانتو "من خلال هذا التدريب، نبني تعاونا أقوى مع شركائنا الدوليين، بينما نعزز من مستوى الاحترافية في حماية البحار الإندونيسية".
ويستمر التدريب حتى يوم 14 نوفمبر الجاري بمشاركة أفراد من بكاملا وخفر السواحل الفيتنامي، إضافة إلى وكالات إنفاذ القانون البحري الدولية مثل خفر السواحل الأمريكي ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة.. ويشمل التدريب مجموعة من الجلسات العملية والنظرية التي تتعلق بمجالات مختلفة مثل تفتيش السفن والتعامل مع الجرائم البحرية وإجراءات السلامة في العمل وإدارة الأدلة، وكذلك الكشف عن المواد الإشعاعية والنووية.