واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، تنظيم عدد من الفعاليات والأنشطة بمحافظة الغربية، وذلك ضمن برنامج دوري المكتبات، وفي إطار أجندة وزارة الثقافة.
في السياق، عقدت مكتبة كفر حجازي الثقافية، ورشة حكي للأطفال، بعنوان "الابداع والابتكار"، أوضحت خلالها ريهام عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالمكتبة، بأن القراءة والاطلاع يعملان على توسيع الإدراك والمعرفة، وأضافت بأنهما يساعدان الإنسان على إمتلاك مساحة واسعة من التفكير واكتساب الخبرات والقدرة على وضع العديد من الحلول للمشكلات اليومية، كما وأشارت إلى أن الإبداع موهبة فطرية، ولكنه يعد مهارة يمكن تنميتها بالتدريب وصقل المهارات.
في بيت ثقافة السنطة، أكد وليد عبد الحافظ، مدير البيت، خلال كلمته بمحاضرة تثقيفية بعنوان "الاجتهاد والمثابرة لتحقيق النجاح"، بأن على الإنسان الذي يريد الوصول لأهدافه وغاياته بالاجتهاد والصبر، وتكرار المحاولات في حالة الفشل أو الإخفاق، ضاربا عددا من الأمثلة على النجاح، ومن بينهم: هيلين كيلر، طه حسين، وتوماس أديسون، فيما استمعت طالبات مدرسة السنطة الثانوية التجارية الفندقية للبنات عن أبرز أسماء مشاهير السيدات في مصر في العصر الحديث، وذلك خلال ندوة بعنوان "عظيمات صنعن المجد"، ومن بينهن: أم كلثوم، صفية زغلول، هدى شعراوي، وسميرة موسى.
استقبلت المكتبة العامة بمجلس مدينة المحلة الكبرى، فعاليات الندوة التثقيفية التي عقدها قصر ثقافة المحلة، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وجاءت بعنوان "المرأة المعيلة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة"، حيث تحدثت منال طلعت، أخصائية الخدمة الاجتماعية بالتربية والتعليم، عن أهمية المشروعات المتوسطة والصغيرة للمرأة الريفية لتحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية، عن طريق الدعم المادي والتدريب وتنمية المهارات، ومساعدتهن في تسويق منتجاتهن.
وأشارت إلى أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" قدمت قروضا بفائدة بسيطة من خلال برنامج تنمية ودعم المرأة الريفية، لإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر، بهدف توفير فرص عمل للشباب، وللمرأة، وللمزارعين، في القرى المستهدفة، وأكدت أهمية عقد المؤتمرات والفعاليات للتوعية بقضايا المرأة المعيلة، باعتبارها جزء أصيل في المجتمع.