بدأ قبل قليل المؤتمر الجماهيري لدعم القائمة الوطنية ودعم مرشحي حزب الجبهة الوطنية بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، وسط حضور كثيف من القيادات السياسية والإعلامية، إلى جانب جمهور كبير من أبناء سمنود والمراكز المجاورة، وشهد بدء الحفل إطلاق الألعاب النارية التي زينت سماء سمنود وأضاءت المدينة بشكل واضح، ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار تحركات الحزب لتعزيز الحشد الشعبي وتوضيح برامج المرشحين، تزامنًا مع قرب موعد الاستحقاق الانتخابي.
حضور قيادات الصف الأول في الجبهة الوطنية
شهدت السرادق الكبير وصول السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية ووزير الزراعة الأسبق ومرشح القائمة الوطنية، حيث كان في مقدمة الحضور، ويقدم القصير خلال المؤتمر كلمة رسمية تتناول دعم الدولة وتعزيز المشاركة السياسية وأهمية الاصطفاف الوطني في المرحلة الحالية، وكذلك أحمد الشرقاوي، أمين الحزب بالغربية، ومرشح القائمة الوطنية.
مشاركة إعلاميين وشخصيات عامة
كما حضر أحمد عبد الجواد، أحد أبرز قيادات حزب مستقبل وطن بالجمهورية، وعدد من الشخصيات العامة الداعمة للحزب، وكذلك حضر المؤتمر الكاتب الصحفي مصطفى شردي، أحد أبرز الأصوات الإعلامية الداعمة لمسار الدولة في ملف الوعي المجتمعي، وذلك ضمن الحضور الإعلامي الموسع، ويشارك كذلك في الفعاليات كل من عادل مأمون، عضو مجلس الشيوخ، وطارق المحمدي، مرشح الحزب عن دائرة طنطا، ضمن الشخصيات العامة الداعمة للقائمة الوطنية والحزب في الغربية.
انضمام نواب وممثلين عن القائمة الوطنية
شهد المؤتمر مشاركة النائب أحمد دياب، الذي حضر لدعم مرشحي القائمة الوطنية على مستوى محافظة الغربية، إلى جانب حضور جميع مرشحي القائمة بالمحافظة، الذين يستعد كل منهم لاستعراض أبرز ملامح برنامجه وخططه داخل المجلس.
تنظيم واسع وتجهيزات مكثفة قبل بدء الفعاليات
عملت اللجان المنظمة على تجهيز القاعة قبل ساعات من بدء الفعاليات، حيث تم إعداد منصة الخطابات، وإتمام تجهيزات الصوت والإضاءة واللافتات التنظيمية، بما يعكس أهمية الحدث وحجم المشاركة فيه، وتستعد المنصة الآن لاستقبال كلمات قيادات الجبهة الوطنية، إيذانًا ببدء البرنامج الرسمي للمؤتمر، وسط متابعة جماهيرية وإعلامية كبيرة.
هدف المؤتمر: دعم الدولة وتشجيع المشاركة الانتخابية
يأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار جهود الجبهة الوطنية لتعزيز المشاركة السياسية، وإطلاع المواطنين على برامج مرشحي القائمة الوطنية والفردي، مع التأكيد على أهمية المرحلة الحالية ودور الناخبين في دعم الاستقرار والتنمية.