شهد مؤتمر دعم القائمة الوطنية ومرشحي الجبهة الوطنية، الذي انطلق قبل قليل بمدينة سمنود بمحافظة الغربية، إلقاء الكاتب الصحفي مصطفى شردي كلمة موسعة تناول خلالها أهمية وعي المواطنين ودور الشباب في تشكيل مستقبل الحياة السياسية.
جاءت كلمة شردي ضمن فاعليات المؤتمر الذي يشارك فيه القيادات السياسية بالحزب، وعلى رأسهم السيد القصير أمين عام حزب الجبهة الوطنية ووزير الزراعة الأسبق ومرشح القائمة الوطنية، إلى جانب حضور النائب أحمد دياب، والنائب أحمد عبد الجواد، وأمين عام الجبهة بالغربية أحمد الشرقاوي، وعضو مجلس الشيوخ عادل مأمون، وطارق المحمدي، مرشح الجبهة عن دائرة مركز ومدينة طنطا.
التأكيد على دور الشباب في بناء المستقبل
قال شردي في كلمته إن بناء مجتمع قوي يبدأ ببناء الشباب وتثقيفهم، مشيرًا إلى أن لدى المواطنين، وخاصة الشباب، فرصة كبيرة للتقرب من المرشحين والاستماع مباشرة إلى برامجهم وأفكارهم، مما يعزز الوعي السياسي ويزيد من قدرة الناخب على الاختيار الصحيح.
وأضاف أن التجارب السياسية لا تخلو من السلبيات، معتبرًا أن وجود ملاحظات أو تحديات في أي عملية انتخابية أمر طبيعي، إلا أن الأحزاب المختلفة تتفق في النهاية على هدف واحد وهو الحفاظ على أمن المواطن واستقرار الدولة.
سمنود وتاريخها القديم في ذاكرة الدولة المصرية
وخلال كلمته، استعرض شردي جانبًا من تاريخ مدينة سمنود، مؤكدًا أنها كانت تعد مخزنًا استراتيجيًا أيام الفراعنة، وهو ما يعكس قيمتها التاريخية ودورها في الحضارة المصرية على مر العصور، ويبرز مكانتها الحالية كمركز حيوي داخل محافظة الغربية.
المواطن وتحمل الأعباء وتحديات السنوات الماضية
وأشار شردي إلى أن المواطن المصري بدأ يرى الضوء في نهاية النفق بعد سنوات طويلة تحمل خلالها الإرهاب والأزمات الاقتصادية، موضحًا أن الشعب قدم تضحيات كبيرة للحفاظ على الدولة ومؤسساتها، وأن اللحظة الحالية تستوجب استمرار المشاركة الفاعلة من الجميع.
دعوة للمشاركة والاختيار الواعي
اختتم مصطفى شردي كلمته بالتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشددًا على أن صوت المواطن جزء أساسي في عملية الإصلاح، وأن اختيار المرشح القادر على خدمة الناس يمثل خطوة محورية نحو تحسين مستوى الخدمات ودعم الاستقرار.