رئيس مجلس الإدارة
شريف عبد الغني
رئيس التحرير
ناصر أبو طاحون
رئيس التحرير التنفيذى
محمد عز
الأخبار العاجلة :
  1. الرئيسية
  2. اّخر الأخبار

بمناسبة مرور 30 عام علي اعلان برشلونة: اتحاد غرف البحر المتوسط يطلق اعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية

 

اعلن اليوم احمد الوكيل رئيس اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية عقب اجتماعات مجلس ادارة اتحاد غرف البحر المتوسط والتي تعقد حاليا ببرشلونه عن تبني الاتحاد اعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الابيض المتوسط  يدعو فيه الاتحاد الحكومات والشركات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية الي البقاء متحدين حول هدف مشترك وهو تشكيل منطقة متوسطية مرنة ومزدهرة ومترابط وليس مجرد اطار سياسي وانه بمثابة خارطة طريق جديدة للعقد القادم تعكس ايمان الاتحاد بقوة الوحدة والابتكار والتعاون لتحويل التحديات الي فرص والتطلعات الي عمل. ومن المقرر ان يتم تقديم هذا الاعلان لقمة برشلونة المقبلة المقرر لها 22 نوفمبر الحالي.
وقال الوكيل ان اعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية انما يأتي في ذكري مرور 30 عاما علي عملية برشلونة التي انطلقت عام 1995 لتكون نقطة تحول في التعاون الأورومتوسطي بين ضفتي البحر الابيض المتوسط لاقامة علاقات اقوي ومعالجة التحديات المشترىكة عبر المجالات الثقافية والاقتصادية والبيئية .. مشيرا الي ان اعلان برشلونة عزز الحوار السياسي والتكامل الاقتصادي والتبادل الثقافي مما ساهم في حل التحديات الاكثر الحاحا في المنطقة,
وقال الوكيل ان منطقة البحر المتوسط تقف عند مفترق طرق في حين تواجه التوترات السياسية والمخاطر المناخية تواجه ايضا عدم الاستقرار الاقتصادي، ولهذا السبب فان اتحاد غرف البحر الابيض المتوسط "الاسكامي" يفخر بانه يقف جنبا الي جانب مع منظمات الاعمال الرائدة من اوروبا وافريقيا والعالم العربي باطلاق اعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية للبحر المتوسط ويكون هدفنا المشتركة واضح وهو اعادة التأكيد علي الدور المركزي للقطاع الخاص في تشكيل اقتصاد متوسطي مرن ومزدهر وموحد. مؤكدا ان هذا الإعلان التزامًا راسخًا بتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال مبادرات استراتيجية مصممة لتعزيز التعاون ودفع الابتكار وتعزيز الرخاء المستدام في جميع أنحاء المنطقة، خاصة إن منطقة البحر الأبيض المتوسط تشهد تحولات عالمية عميقة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، ومن الاقتصاد المادي إلى الاقتصاد الرقمي، ومن القيادة الاقتصادية الغربية إلى القيادة الاقتصادية الشرقية، ومن الشيخوخة السكانية إلى السكان الأصغر سنا. تجلب هذه التحولات الفرص وعدم اليقين، وتتطلب تفكيرًا جديدًا، ونماذج جديدة للإنتاج، وتعاونًا أعمق.
ويتعين على القطاع الخاص الآن أن يتطور من مراقب سلبي إلى قائد استباقي، يقود النمو الشامل، ويولد فرص العمل، ويعزز التكامل الإقليمي. ويجب على الشركات والغرف التجارية وشبكات ريادة الأعمال أن تجتمع معًا لبناء نظام بيئي ديناميكي يربط بين الأسواق، ويمكّن المجتمعات، ويدفع الابتكار.
وتتوافق هذه المبادرة مع ميثاق الاتحاد الأوروبي الجديد للبحر الأبيض المتوسط، والذي يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التوظيف والطاقة النظيفة والأمن من خلال أكثر من 100 إجراء استراتيجي. تعكس هذه الأولويات مهمة ورؤية ASCAME وجميع المؤسسات التي تؤيد إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية للبحر الأبيض المتوسط. ويتعين علينا معاً أن نعمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة بين دول البحر الأبيض المتوسط، وخاصة مع جيراننا في الجنوب. ويتعين علينا أيضًا أن نعمل معًا لتشكيل منطقة متوسطية مزدهرة ومرنة وآمنة. لقد حان الوقت لاستعادة البحر الأبيض المتوسط إلى مكانه الصحيح كقوة استراتيجية ومؤثرة على الساحة العالمية.العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة بين دول البحر الأبيض المتوسط، وخاصة مع جيراننا في الجنوب. ويتعين علينا أيضًا أن نعمل معًا لتشكيل منطقة متوسطية مزدهرة ومرنة وآمنة. لقد حان الوقت لاستعادة البحر الأبيض المتوسط إلى مكانه الصحيح كقوة استراتيجية ومؤثرة على الساحة العالمية. إن الإعلان الذي نطلقه اليوم يدعونا إلى التطلع إلى الأمام بتفاؤل وطموح. تصور منطقة متوسطية بلا حدود أو تفاوتات، غنية بالفرص وملتزمة بتحسين نوعية الحياة لجميع سكانها.
وقال الرئيس جوسيب سانتاكرو إن إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو بمثابة دعوة للعمل. وهي تدعو الحكومات والشركات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية إلى البقاء متحدين حول هدف مشترك وهو تشكيل منطقة متوسطية مرنة ومزدهرة ومترابطة. وهذا ليس مجرد إطار للسياسة انما هو خارطة طريق جديدة للعقد القادم تعكس إيماننا بقوة الوحدة والابتكار والتعاون لتحويل التحديات إلى فرص والتطلعات إلى عمل.
ويعكس إعلان برشلونة التزامنا الجماعي بصياغة العقد القادم من التعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال سبع ركائز استراتيجية تستجيب بشكل مباشر للتحديات الأكثر إلحاحاً في المنطقة والفرص غير المستغلة.
مشيرا الي ان الركائز السبع تستهدف  التكامل الاقتصادي الإقليمي والممرات التجارية. ونهدف إلى إطلاق العنان للإمكانات الكاملة للتجارة البينية في منطقة البحر الأبيض المتوسط من خلال الحد من الحواجز، ومواءمة الأنظمة، وبناء ممرات تبادل سلسة. ونحن ملتزمون بتمكين الشباب والنساء، وتحديث أسواق العمل، وتعزيز ريادة الأعمال الشاملة كمحركات للابتكار والحراك الاجتماعي.
والنقطة الرئيسية الأخرى هي الاقتصاد الأخضر والأزرق من أجل القدرة على التكيف مع تغير المناخ. ويتعين على منطقة البحر الأبيض المتوسط أن تقود التحول العالمي إلى الطاقة المتجددة، وأن تحمي أنظمتها البيئية البحرية، وأن تعمل على تطوير صناعات مستدامة تحترم تراثنا الطبيعي.
مشيرا الي ان سد الفجوة الرقمية اصبح أمر ضروري لذلك سوف نعمل علي الاستثمار في الاتصال الإقليمي، والحوكمة الذكية، وريادة الأعمال القائمة على التكنولوجيا لضمان عدم تخلف أي مجتمع عن الركب.
كما اننا نتصور أن يكون البحر الأبيض المتوسط وجهة استثمارية تنافسية وموثوقة، توحدها هوية اقتصادية مشتركة وعلامة تجارية عالمية مقنعة. مع التأكيد علي نقطة هامة وهي الأمن الغذائي والتكنولوجيا الزراعية والقدرة على الصمود في مجال المياه وسيكون الابتكار والتعاون أساسيين لتأمين أنظمة غذائية مستدامة وإدارة مرنة للمياه في جميع أنحاء منطقتنا. واشار الي إن ثراءنا الثقافي وطاقتنا الإبداعية هما محركان قويان للنمو الشامل، وسنعمل على تسخيرها لبناء اقتصادات نابضة بالحياة ومستدامة ومتجذرة في الهوية والتنوع.

وقال جوسيب سانتاكرو ان اعلان برشلونة يرتكز على خمس أولويات أساسية شاملة - المساواة بين الجنسين وتمكين الشباب و التكيف مع المناخ والبنية التحتية المرنة والشراكات بين القطاعين العام والخاص والتمويل المبتكر والأمن الإقليمي والحكم الشامل والتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة
وقال الدكتور خالد حنفي الامين العام ان إطلاق إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط  يمثل التزاماً متجدداً بتشكيل منطقة متوسطية أكثر مرونة وازدهاراً واتحاداً، منطقة قادرة على تحويل التحديات العالمية إلى محركات للفرص الإقليمية. وإن مستقبل منطقة البحر الأبيض المتوسط لن يتشكل من خلال التحديات التي يواجهها فحسب، بل من خلال قدرته على التوحد حول رؤية مشتركة  يتم فيها بناء المرونة الاقتصادية من خلال التعاون، وحيث يتم تقاسم الرخاء عبر الحدود، وحيث يصبح الابتكار لغة التقدم. من صناع السياسات إلى رواد الأعمال، ومن الغرف إلى الشركات الناشئة، كل شريك لديه دور يلعبه. معًا، يمكننا تحويل بحرنا المشترك إلى مستقبل مشترك. مستقبل تحدده الفرص والاستقرار والازدهار.
ويتمتع القطاع الخاص، ممثلاً بجميع هذه المؤسسات والجهات الفاعلة الرئيسية، بوضع فريد لقيادة هذا التحول. ومن خلال التعاون الإقليمي وبناء القدرات والابتكار، يمكننا تنسيق المشاريع بين القطاعين العام والخاص في بلدان متعددة والتي تتجاوز الحدود وتضاعف التأثير.وتسهيل الاستثمار ونقل المعرفة لتسريع النمو والقدرة التنافسية. ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة من خلال توسيع نطاق الوصول إلى التمويل والأسواق والإرشاد. وتمثيل صوت الأعمال في منطقة البحر الأبيض المتوسط على الساحة العالمية مع الوضوح والاقتناع.
وقال الدكتور حنفي ان إعلان برشلونة للتنمية الاقتصادية في منطقة البحر الأبيض المتوسط هو أكثر من مجرد وثيقة. إنها دعوة قوية للعمل. وهو بمثابة دعوة جماعية للحكومات والمؤسسات وقادة القطاع الخاص لتبني ميثاق جديد للبحر الأبيض المتوسط، ميثاق يضع التنمية المستدامة والنمو الشامل والتعاون الإقليمي في صميم رؤيته. وهو يحثنا على تجاوز الخطابة والتوجه نحو المسؤولية والالتزام المشتركين، وإحداث تأثير تحويلي.
واكد الدكتور خالد حنفي ان إعلان برشلونة يدعو كل الشركاء، من صناع السياسات إلى رواد الأعمال، إلى العمل بشكل جماعي من أجل بناء منطقة متوسطية مرنة ومبتكرة ومترابطة. ولا يمكن كتابة مستقبل البحر الأبيض المتوسط بدون صوت وقيادة القطاع الخاص في البحر الأبيض المتوسط. إن تحديات اليوم تتطلب عملاً تعاونياً في جميع بلدان وقطاعات البحر الأبيض المتوسط. ومعاً، يمكننا تحويل بحرنا المشترك إلى مستقبل مشترك مليء بالفرص والاستقرار والازدهار. مستقبل يصبح فيه البحر الأبيض المتوسط نموذجاً للنمو الشامل والتنمية المستدامة والتضامن الإقليمي.