عين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أحد كبار القادة السابقين في مجموعة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، الذي لقي قائدها حتفه، في تحطم طائرة، بعد قيادته تمردا ، تم إجهاضه، ضد القيادة العسكرية في موسكو، مسؤولا عن وحدات المقاتلين المتطوعين في أوكرانيا.
والتقى بوتين مع أندريه تروشيف ونائب وزير الدفاع، يونس بك يفكوروف، لبحث الوحدات والدعم الاجتماعي للمقاتلين، طبقا لنص، تم نشره على الموقع الالكتروني للكرملين اليوم الجمعة. وقال بوتين إنه ستنفذ مجموعات المتطوعين "مختلف المهام القتالية، أولا، بالطبع، في منطقة العمليات العسكرية الخاصة"، حسب وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم.
وتحرك الكرملين لمنح وزارة الدفاع السيطرة على مجموعة "فاجنر" وعملياتها مترامية الأطراف، في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط، بعد أن قتل زعيم المجموعة ، يفجيني بريجوجين والكثير من قادته الكبار في تحطم طائرة الشهر الماضي.
وكان يفكوروف قد زار العديد من الدول الأفريقية هذا الشهر. وبعد أيام من انتهاء تمرد "فاجنر"، التقى بوتين مع بريجوجين وكبار مساعديه وعرض عليهم مواصلة القتال، تحت قيادة تروشيف، الذي أشار إليه بعلامة النداء "سيدوي" أو "صاحب الشعر الرمادي"، حسب صحيفة "كوميرسانت".