قضت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار سلامه سالم جاب الله رئيس محكمة جنايات الزقازيق والمستشارين هيثم حسن وخالد حافظ وشادي المهدي ببراءة الأم المتهمه بقتل وذبح نجلها وطهى اجزاء من جسده وايداعها فى إحدى دور المصحات النفسية بعد ثبوت مرضها النفسي.
هذا وأعدت لجنة الطب النفسي بالعباسية تقريرا للمتهمة يفيد سلامة قواها العقلية،بينما أكد تقرير اللجنة الخماسية بأنها تعاني من اضطرابات عقلية.
هذا وجاء فى تقرير اللجنة الخماسية المكونة من كبار أساتذة الطب النفسي بجامعتى الزقازيق والمنصورة " من مناظرة المتهمة ومراجعة ما أجرى لها من فحوصات والإطلاع على ملف القضية ومناظرة بعض الشهود ومناقشتهم فى أقوالهم ،رأت اللجنة أن المذكورة كانت تعانى وقت إرتكاب الجريمة من أعراض أضطراب ذهانى أفقدها الاستبصار والحكم الصائب على الأمور مع وجود قصور فى القدرات العقلية وأنها ارتكبت جريمتها تحت تأثير حالتها المرضية وهى فاقدة للإدراك والإرادة وعليه فهي تعتبر غير مسؤولة عن فعلها الإجرامى المذكور.
تعود أحداث القضية رقم ٨٦١٩ لسنة ٢٠٢٣ جنايات مركز فاقوس والمقيدة برقم ٨٤٤ لسنة ٢٠٢٣ كلى شمال الزقازيق،لأنه فى يوم ٢٦ أبريل ٢٠٢٣، تلقي مدير أمن الشرقية إخطار من مأمور مركز شرطة فاقوس يفيد بقيام (هناء .م.ح.ح )37 عام ربة منزل ومقيمة بعزبة حتروش التابعة لقرية سواده بمركز فاقوس بالتخلص من نجلها سعد.م.س (4 سنوات) عمدا مع سبق الإصرار والترصد. كانت النيابة العامة قد أمرت بإحالة المتهمة بقتل ولدها بفاقوس إلى محكمة الجنايات بعد ثبوت خلوها من أي أضطراب نفسي أو عقلي على نحو ما جاء فى تقرير الطب النفسي الشرعى واجتماع الأدلة على ارتكابها الواقعة عمدا مع سبق الإصرار خوفا من أن يبعده عنها مطلقها،مدفوعه برغبتها الدائمة فى الاستئار به ومنع مطلقها وذويه من الاختلاط به أو ملاحقتها بحق رؤيته،حيث أعدت لقتله عصا فأس وغلقت نوافذ البيت وغافلت نجلها وانهالت على رأسه بضربات ثلاث قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفه بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياته،ثم قامت بنحره بسكين وطبخه والأكل منه.